3 أكتوبر 2024

حائط البراق؟

تعريف البراق:

هو اسم الدابة التي سافر بها النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.

ثم ربط هذه الدابة على بهذا الحائط وعرج إلى السماء لملاقاة الله سبحانه وتعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 

“أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـرج بي إلى السماء”(مسلم).

تعريف حائط البراق :

حائط البراق هو الحائط الذي يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية،

وهو أحد جدران المسجد الأقصى الذي يمثل أولى القبلتين

وثالث أقدس المساجد عند المسلمين بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة

يشكل الحائط قسمًا من الحائط الغربي للحرم المحيط بالمسجد الأقصى،

ويمتد بين باب المغاربة جنوبًا، والمدرسة التنكزية شمالا، طوله نحو 50م, وارتفاعه يقل عن 20م

ويعتبر من أشهر معالم مدينة القدس، ولهذا الحائط مكانة كبيرة عند أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية.

إذ يُذكر في بعض المصادر الإسلامية على أنه الحائط الذي قام الرسول محمد صلى الله عليه و سلم  

بربط البراق إليه في ليلة الإسراء والمعراج

بالنسبة للمسلمين يرتبط حائط البراق  بقصة الإسراء والمعراج ،

ومنها جاءت تسمية الحائط حائط البراق نسبة للدابة التي ركبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند إسرائه ليلا من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى،

حيث ربط البراق  على هذا الحائط، ودخل إلى المسجد حيث صلى بالأنبياء ثم عُرج به إلى السماوات العلا.

معلومات عن حائط البراق :

فيما يلي بعض المعلومات عن حائط البراق:

يقع هذا الحائط في بالقرب من المسجد الأقصى المبارك،

ويشكل جزءًا من الحائط الغربي للحرم الذي يحيط بالمسجد الأقصى المبارك.

يمتد هذا الحائط من باب المغاربة جنوبًا إلى المدرسة التنكزية في الجهة الشمالية،

ويبلغ طوله حوالي 50 مترًا، أما ارتفاعه فيصل إلى 20 مترًا تقريبًا.

يعود سبب تسمية هذا الحائط بهذا الاسم إلى دابة البراق التي ركبها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-في رحلة الإسراء والمعراج،

حيث قام بربط الدابة بحلقة كانت توجد في هذا الحائط، ثم دخل إلى المسجد الأقصى المبارك لإمامة الأنبياء،

حيث صلى بهم جميعًا. يعد هذا حائطًا وقفًا إسلاميًا غير قابل للانفصال عن المسجد الأقصى المبارك،

وهو جزء لا يتجزأ منه. يسمى حائط البراق عند اليهود باسم الحائط الغربي،

وحسب المعتقدات اليهودية فإن هذا الحائط هو أقرب نقطة إلى هيكل سليمان المزعوم،

وقد تم إطلاق اسم حائط المبكى عليه من قبل العرب المقدسيين نسبة إلى الطقوس اليهودية

التي يؤديها اليهود قبالة هذا الحائط،

بالبكاء على خراب هيكلهم المزعوم. مع مطلع القرن التاسع عشر بدأ حائط البراق يكتسب أهمية دينية لليهود،

حيث أصبح مصلى مشهورًا بالنسبة لهم، ومن أهم معالمهم الدينية، كما أن بعض اليهود يعتبرونه رمزًا وطنيًا،

وهذا ما يجعل زوار وضيوف الدولة اليهودية يقومون بزيارته، وممارسة بعض الطقوس اليهودية أمامه.

 يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام