فضل قراءة سورة الفاتحة وأسرار نزولها “فاتحة الكتاب وأعظم سورة في القرآن”
تعرف على فضل قراءة سورة الفاتحة فهى أول سورة في المصحف الشريف، وسميت
بفاتحة الكتاب، وكنيتها أم الكتاب، وأم القرآن، والوافية، فهي سورة مكية آياتها سبع،
وترتيبها بين السور الأولى، نزلت بعد سورة المدثر، ولم يذكر فيها لفظ الجلالة سوى
مرة واحدة.
وللفاتحة مكانة خاصة فهي فاتحة كل صلاة، وقد أقرها الله -عز وجل- في كل الفرائض
وكل الركعات، فهي ركن من أركان الصلاة ولا تُقبل صلاة بدونها. وفيما يلي نتعرف على
فضل قراءة سورة الفاتحة.
فضل قراءة سورة الفاتحة
سورة الفاتحة تعد بمثابة فاتحة الخطاب مع الله، فبها نبدأ الصلاة، وفي كل كل ركعة من الصلاة
بعد أن نردد “الله أكبر” لا نردد سواها، فهى ثابتة لا تتغير في بدأ الكلام مع المولى -جل وعلى-
فالفاتحة تستخدم أيضاً في الرقية، وتقال باعتبارها شفاء للسقيم، وفتح ونور من الله، وورد عن
السلف الكثير من الأحاديث التي تعبر عن فضل قراءة سورة الفاتحة.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : قال الله تعالى: قسمت
الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي. فإذا قال:
{الرحمن الرحيم}، قال: أثنى علي عبدي. فإذا قال: {مالك
يوم الدين}، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين}،
قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: {اهدنا
الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب
عليهم ولا الضالين}، قال : هذا لعبدي. ولعبدي ما سأل. - رُوِي عَن أبي سعيد بن المعلَّى رضي اللَّه عنه، قَال:
(كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ
حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)؟ ثُمَّ
قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ،
قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ (الْحَمْدُ
للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ). - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنزلت في التوراة،
ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها
سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته.
سبب نزول سورة الفاتحة
عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه:
يا محمد. فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن
نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال:
فلما برز سمع النداء “يا محمد” فقال: لبيك قال: قل أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل: الحمد لله
رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة
الكتاب. وهذا قول علي بن أبي طالب.
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
More Stories
حكم التغني بالقرآن
حكم تلاوة القرآن أثناء سماع الأذان
آخر الآيات نزولاً من القرآن الكريم