11 سبتمبر 2024

أيْنَ يُوجَدُ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوع ؟

أيْنَ يُوجَدُ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوع ؟ 

 الاية التي ورد فيها :

قال تعالى :”وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ } . (الطور من 1-7)

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت المعمور بأنه بيت في السماء السابعة على حيال الكعبة تماما حتى لو خر لخر فوقها،

كل ذلك يؤكد لنا أن الأرض في مركز الكون, وأن الكعبة المشرفة في مركز الأرض الأولى, ودونها ست أرضين, وحولها سبع سماوات,

والكعبة تحت البيت المعمور مباشرة, والبيت المعمور تحت العرش, هذا الموقع المتميز للحرم المكي أعطاه من الشرف والكرامة,

والبركة والعناية الإلهية ما جعل من هذا الوصف القرآني: “ومن دخله كان آمنا” حقيقة مدركة ملموسة لأنه دخل في أمان الله وظل عرشه”.

وصف البيت المعمور :


فالبيت المعمور هو بيت يكافئ البيت الحرام لكن هو ليس مثلها على الارض بل

هو فالسماء يطوف حوله الملائكة ويدخله  في اليوم سبعون الف ملك فلا يعودوا ابدا

وجاء فالحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال يوم صعد للسماء في حادث الاسراء والمعراج فشاهده ليسأل جبريل عليه السلام

فأخبره عن اسمه وعن الملائكة التي تدخله لا تخرج منه” ولقد ذكر البيت المعمور في الحديث الشريف اخرجه الطبراني

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” البيت المعمور مسجد فالسماء بحذاء الكعبة

لو خر لخر عليها يدخلها سبعون الف ملك كل يوم اذا خرجوا منه لم يعودوا

واخرج الطبري ايضا عن بن عباس رضي الله عنه انه قال والبيت المعمور

هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة ويصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودوا اليه .”

ويقول عنه الشيخ ابن باز رحمه الله ان البيت المعمور هو بيتا عظيم يوجد فالسماء السابعة بالتحديد

كما الكعبه فالأرض هو فالسماء   والملائكة تقصده بالتعبد وتقصده ولا تعود وهذا دليل على عددهم الهائل .

وقل عنه الشيخ عثيمين رحمه الله :”ان البيت المعمور بحذاء الكعبة 

هذا يحتمل معنيين فإما انه فوقها او ان الكعبة بنيت على هيئة البيت المعمور

وكما عمرها اهل الارض عمر البيت المعمور اهل السماء والبيت المعمور ايضا حيال العرش اسفل العرش وعلى استقامته

وهو لأهل السماء كما الكعبة لأهل الارض ومسجد اهل السماء ومقصد للتعبد والصلاة فيه لله تعالى  

فالبيت المعمور فالسماء السابعة ويشبهه في شكله  وقال صلى الله عليه وسلم حيال الكعبة تماما حتى لو خر لخر فوقها

وقد قال ان تحت الكعبة ستة اراضين وان فوقها سبع سماوات وقال في موضع اخر “يا اهل مكة انكم بحذاء وسط السماء ” .

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام