ثنية الوداع
تعتبر ثنية الوداع من المواقع التاريخية الرئيسية والهامة؛ حيث تقع على مدخل المدينة المنورة،
المحتوى
تعريف ثنية الوداع
تعني الطريق في الجبل
وهي إحدى أهم المدن في شبه الجزيرة العربية، والتي احتضنت الرسالة الإسلامية بعد انقضاء الفترة المكية،
وقد سُمّيت بهذا الاسم نظراً إلى كونها المكان الذي يتم فيه توديع المسافرين.
أورد المؤرخون وجود موقعين في المدينة يعرفان بثنية الوداع؛ إذ تقع الثنية الأولى من جهة المدينة المنورة الشمالية،
أي على الطريق المؤدي إلى بلاد الشام، أما الثنية الثانية فهي تقع في الجنوب من المدينة المنورة على الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة.
ارتبطت ثنية الوداع في العقل الإسلامي بأبيات شعرية أنشدها أهل المدينة بمجرّد رؤيتهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم-،
وقد تمّ تداول هذه الأبيات بشكل كبير، ولا زالت تتداول إلى يومنا هذا؛ حيث تم تضمينها في العديد من الأناشيد الإسلامية، وهي:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع أيها المبعوث فينا
جئت بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع.
الثنيتان
تقع الثنية الشمالية قرب رابية محدودة الحجم؛ حيث أقيم مسجد صغير بالقرب منها، ثمّ أزيل المسجد لاحقاً،
وأزيلت الرابية أيضاً بعد تنفيذ مشروع جديد للطرقات، أمّا الثنية الجنوبية فقد كانت معروفةً في العصر الجاهلي قبل الإسلام،
وقد شاع حول هذه الثنية أسطورة بين العرب، حيث انتشرت هذه الأسطورة على لسان عباد الأوثان واليهود،
وتقول هذه الأسطورة إنّ كل من يدخل المدينة المنورة من هذه الثنية عليه أن يتوقف عندها ثم ينهق كالحمار،
وإن لم يفعل أصابته الحمى، وربّما أودت بحياته.
تمّ إبطال هذه الأسطورة وإحباطها من قبل الشاعر العربي الجاهلي المعروف باسم عروة بن الورد والذي دخل المدينة دون أن ينهق فلم يحدث له شيئاً،
فانتهت بهذه الحادثة الأسطورة الكبيرة. ورد ذكر ثنية الوداع على لسان العديد من المؤرخين، وقد اختلفوا في حقيقة هذا المكان،
فقد وصل البعض منهم إلى أنّ الثنية تقع في مكة المكرمة، كما اختلفوا أيضاً في تحديد أي الثنيتين هي التي دخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم منها-،
على أنّ الثنية الثانية (الجنوبية) تقع بعد مسجد قباء.
تعتبر المدينة المنورة مكاناً غنياً ومليئاً بالمعالم الأثرية، والمساجد، وغيرها، وغالبيتها تعود إلى العهد الإسلامي،
والفترة النبوية الشريفة في المدينة، وقد تمّ الاعتناء بالثنيتين ونالهما حظ وافر من هذه المعالم، خاصّةً المساجد الهامة المتواجدة في المدينة.
ولماذا سميت ثنية الوداع
ثنية الوداع هذا المكان كان وكر للفساد
وتدبير المؤامرات من قبل اليهود وشرب الخمر
وكان مكان لقطاع الطرق واللصوص
وكان الذى يمر منه يودع الحياة
وكان الأوس والخزرج يخافون الإقتراب من ثنية الوداع
حيث أشاع اليهود أنه من يقترب هذا الطريق ﻻ يرجع
ولماذا أول من إستقبل الرسول صل الله عليه وسلم هن نساء أهل المدينة وليس الرجال
وكان الصحابة ينتظرون الرسول فى الطرق الرئيسية
ولم يخطر ببالهم أنه صل الله عليه وسلم يسلك طريق ثنية الوداع
ولكن الله أمر الناقة القصواء بسلوك طريق ثنية الوداع
حيث قال الرسول لكل من يقترب من الناقة (دعوها فإنها مأمورة)
ليثبت كذب اليهود وإفتراءات المشركين ويبدد خوف الأوس والخزرج
وأنه صلى الله عليه جاء بالدين الحق الذى يقضى على الخزعبلات والخرافات ويؤمن الناس وطرقاتهم
ولذلك فوجئ النساء بخروجه صلى الله عليه وسلم من ثنية الوداع فإستقبلوه قائلين
(طلع البدر علينا من ثنيات الوداع —وجب الشكر علينا مادعى لله داع —أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع —جئت شرفت المدينة مرحبا ياخير داع)
نشيد : ” طلع البدر علينا “
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
More Stories
الأونروا: غزة جحيم على الأرض.. وهجمات الاحتلال على رفح مروّعة
حكم الغش في الاختبارات
مما يسهل على المرأة ولادتها إذا عَسرت ـ بإذن الله تعالى ـ