هل يُعذّب الميّتُ ببكاءأهله عليه؟
إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ.
فهل يعذّب الميّت إذا بكاه أهله؟
اخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ
قال: إن الميت يعذب بما يُناح عليه
و المراد بالبكاء النياحة و رفع الصوت، أما دمع العين فهي رحمة من الله .
كما قال عليه الصلاة والسلام لما مات ابنه إبراهيم: العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول
إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
فالميت يعذب بالنياحة عليه من أهله ، لكن لا نعرف كيفية العذاب الذي يحصل له بهذه النياحة ،
ولعل العذاب الذي يكون في قبره بأسبابهم عذاب خاص لا نعلم كيفيته.
لذلك عليه أن يعلمهم بأنهّ الميّت يعذب بالنياحة ويحذّرهم من هذه المعصية الجاهلية
والمقصود بهذا المنع الناس أن يتحلّ أهل الميّت بالصبر ولا بأس بدمع العين وحزن القلب.
هل يُعذّب الميّتُ ببكاءأهله عليه؟
يمكنكم متابعتنا على موقع نور الإسلام و الإنسان
More Stories
عقوبة من يهدد بنشر صورة امرأة عفيفة على وسائل التواصل الاجتماعي
حكم وضع المصحف في السيارة تبركا به ودفعا للضرر
المعاهد الإسلامية في إندونيسيا: مشاعل الإيمان والمعرفة