متى يجوز للزوجة أن تتعاطى موانع الحمل دون علم زوجها؟

من أهداف الزواج ومقاصده تكثير النسل، ويشهد لذلك الحديث الذي رواه معقل بن يسار قال:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب

إلا أنها لا تلد أفأتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فنهاه،

فقال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم.

فلا يجوز لأحد الزوجين استخدام ما يمنع الحمل إلا بإذن صاحبه، لأنه حق لكل منهما ،

والحقّ لا يلغى إلّا بالموافقة.

ولا يجوز للزوجة إذا كبر ابنها وبلغ حولان أن تمنع الحمل الجديد دون إذن زوجها ،

إلّا إذا كان فيه ضرر عليها ،لأن من القواعد الفقهية المتفق عليها أن الضرر يزال،

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار .

يمكنكم متابعتنا على نور الإسلام و الإنسان