14 أكتوبر 2024

يمارس الجنس مع ضحاياه ويحتفظ بجثثهم! قصّة سفاح لندن وصديقه “الصدوق” الذي نشر مذكراته

يمارس الجنس مع ضحاياه ويحتفظ بجثثهم! قصّة سفاح لندن وصديقه “الصدوق” الذي نشر مذكراته

غالباً ما تكون قصص القتلة المتسلسلين مثيرة، ليس لأنّها “قصص جيدة” ولكن لغرابتها الشديدة، خصوصاً إذا ما

كان للقصة بعدٌ نفسيّ يفسّر دوافع هؤلاء المجرمين لفعل ما فعلوه، مثلما حدث فيمسلسل

MindHunter الذي يتتبّع أكثر من قاتل متسلسل ليفهم ويحلل دوافعه النفسي لارتكاب جريمته.

لكنّ قصّة دينيس نيلسن كانت مختلفة بعض الشيء. قاتل لندن الذي كتب مذكراته في قرابة 6 آلاف ورقة. وقد

نشرت هذه المذكرات في كتاب بعنوان History of a Drowning Boy، وهو ما أثار ضجّةحول

“أخلاقية” نشر مذكراته.

لكنّ صديقه الوحيد “مارك أوستن” يقول إنّ حقوق البيع سوف تُمنح إلى الجمعيات الخيرية المرتبطة بالمشردين

ومراكز التأهيل، من باب “الاحترام لضحايا دينيس نيلسن”. لكنّ قصّة هذه الصداقة نفسها مثيرة للغاية، وسنأتي

لها ببعض التفصيل لاحقاً.

طقوس جنسية مع جثث الضحايا

كان نيلسن يستدرج المثليين إلى شقته بعدما يقابلهم في حانة ويغريهم باحتساء المزيد من الشراب في شقته،

وهناك يرتكب جريمته التي تصاحبها طقوس جنسية بعد القتل. بعد غسل أجسادهم وإمتاع نفسه في إطار طقوسٍ

منحرفة، كان يتخلص نيلسن من الجثث عن طريق تقطيعها وإحراقها في الحديقة الخلفية، أو عن طريق التخلص

من أوصالها في المرحاض. ولم يُقبض على نيلسن إلا عندما تقدّم هو نفسه مع مستأجرين آخرين بشكوى من

انسداد مواسير الصرف، مما أدى لاكتشاف رفات بشر داخلها. وقاد التحقيق إليه .

يمارس الجنس مع ضحاياه ويحتفظ بجثثهم! قصّة سفاح لندن وصديقه “الصدوق” الذي نشر مذكراته