26 يوليو 2024

حكم الرّقية وخلوة الرّاقي بالمرأة الأجنبية

:.قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :يشرع علاج المُصاب بالعين بالرقية الشّرعية، من الرّجل الثقة المعروف بذلك، أو المرأة المعروفة بذلك، لكن إذا كانت الرّقية مِن الرّجل؛ فإنه لا يجوز أن يخلو بها، بل يجب أن يكون معهما ثالث تزول به الخلوة.[مجموع الفتاوى].وقال الشيخ صالح الفوزان:إذا كان هذا الشيخ معروفًا بالصلاح والدين وصلاح العقيدة، ويقرأ عليها من القرآن مع التستر والاحتجاب وعدم الخلوة بها، والشيخ يكون عنده تحفظ من الفتنة فلا بأس بذلك، لعدم المحذور‏.‏أما إذا كان هذا الشخص غير معروف لا بسلامة العقيدة فلا يذهب إليه أو كان من المتساهلين في أمور النساء ولمس النساء والنظر إلى النساء فلا يذهب إليه لوجود الفتنة في هذا‏.‏[المنتقى من فتاوى الفوزان]