.قال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ :إذا دعا رجلٌ ولده أو امرأة ولدها وهو في النافلة؛ فإنه إذا كان يخشى أَنْ يغضبا عليه أو الحاجة مستعجلة فإنه يقطع. أما إذا كان يعرف أنهما لا يغضبان ولا يتأثران فإنه يتمها ثم يلبي حاجتهما. [موقع الشيخ].وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :الصحيح في هذا أنه إذا دعت الأم ولدها وهو يصلي فإن كانت دعوتها إياه لضرورة وجب عليه أن يقطع صلاته، وإن مضى فيها فهو آثم، أو كان يعلم أن هذه الأُم لو لم يُجبها لغضبت عليه ورأت ذلك عقوقاً منه، فهذا أيضاً يجب عليه أن يقطع صلاته، وهذه هي قصة الرّجُل الذي في الحديث [قصة جُريج الرَّاهِب]؛ لأن أُمّه غضبت عليه بدليل أنها دعت عليه.أما إذا عَلِم أَنّ أُمّه إذا علمت أَنه في صلاة فإنها سوف ترضى بذلك أي: بعدم كلامه إياها؛ فإنه لا يجب عليه أنْ يقطع صلاة النافلة.[لقاءات الباب المفتوح]
هل يجوز قطع صلاة النافلة استجابة لنداء الوالدين؟

More Stories
ما يقال عند شدة الحر
صِحَّة سقوط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد.. وزارة الشؤون الدينية توضح
هل أضحي عن والدي المتوفيان؟