عل
ى اثر الخبر الّذي شاع في تونس من إمامة الصبيّ الحافظ لكتاب الله بمدينة قربة، دبّ الخلاف بين متابعي شبكات التواصل الاجتماعي بين مؤيّد لهذا الفعل ومستنكر له، لذلك كان من الواجب بيان حكم إمامة الصبيّ عند المالكيّة. فنقول إنّ من شروط صحّة الإمامة البلوغ، وهذا الشرط خاصّ فقط بصلاة الفريضة، فلا تصحّ الصّلاة خلف صبيّ في الفرض؛ وذلك لاختلاف حكم كلّ منهما، فهي سنّة للإمام الصبيّ وفرض على المأمومين البالغين. وأمّا صلاة النّفل ومنها صلاة التراويح فتصحّ بإمامة الصبيّ بعد وقوعها، وإن لم تجز ابتداءً على المشهور؛ أي لا يجوز الاقدام عليها فإن وقعت صحّت. وقال ابن ناجي: والعمل عندنا بإفريقيّة استمرّ على جواز إمامة الصبيّ في التراويح.(الفقه المالكي وأدلّته: 1/312؛ وحاشية الدسوقي: 1/515؛ ومواهب الجليل: 2/99؛ شرح الرسالة لابن ناجي: 1/172)
More Stories
صِحَّة سقوط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد.. وزارة الشؤون الدينية توضح
هل أضحي عن والدي المتوفيان؟
توزيع المال بدلا من العقيقة