حكم علاج الطبيب الأجنبي للمرأة وتوليدها

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
من المعلوم أنّ الضرورات تُبيح المحظورات في الفقه الإسلامي ، والمرأة لا يجوز لها أن تكشف
جِسمها لرجل أجنبي ـ عدا الوجه والكفين ـ
وعند الضرورة كعدم وجود مَحْرَم أو امرأة مسلمة فلا مانع من النظر واللَّمس، مع مراعاة القاعدة الفقيه الأخرى
” الضرورة تُقَدَّر بقدرها”.

إذن يجوز النظر للمداواة إلى موضع المرض أو الإصابة فقط ، ويَكُون بحضرة مَحْرم أو امرأة ثقة .
و رتَّب البلقينى المعالج في المرأة بأن يقدَّم أولاً المرأة المسلمة في مسلمة، ثم صبي مسلم غير مراهق،
ثم كافر غير مراهق، ثم مراهق مسلم، ثم مراهق كافر ثم المَحْرم المسلم، ثم المَحْرم الكَافر، ثم الممْسوح المسلم،
ثم المرأة الكافرة، ثم الممسوح الكافر، ثم المسلم الأجنبي، ثم الكافر الأجنبي، والزَّوج مُقَدَّم على الكل .
شروط جواز تداوي المرآة عند الطبيب
- ألا توجد طبيبة مسلمة أوكافرة.
- أن يكون ذلك في حضور محرم لها .
- ألا تكشف إلا موضع المرض فقط .
- أن يكون الطبيب أميناً خاشيا لله .

حكم علاج الطبيب الأجنبي للمرأة وتوليدها
يمكنكم متابعتنا على نور الإسلام و الإنسان
More Stories
صِحَّة سقوط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد.. وزارة الشؤون الدينية توضح
هل أضحي عن والدي المتوفيان؟
توزيع المال بدلا من العقيقة