إذا نمت ولم أستطع الحضور في صلاة العيد؛ فهل يمكن أن أصليها وحدي؟

المحتوى

صلاة ركعتين جهريتين، بلا أذان ولا إقامة، يُكَبِّر في الركعة الأولى ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام،

ويكبر في الركعة الثانية خمساً بعد تكبيرة القيام، وكل تكبيرة سنة مؤكدة، ولا تبطل الصلاة بتركها،

والمأموم يكبر تبعاً لإمامه.

ويسن للإمام أن يقرأ في الركعة الأولى بعد التكبير والفاتحة بسورة « الأعلى »

وفي الثانية ، بسورة ،« الغاشية » أو يقرأ في الأولى بسورة « قۤ» وفي الثانية بسورة

« القمر » ويجهر فيها بالقراءة، ، ولو قرأ بغير ذلك فلا حرج.

فإذا فرغ الإمام من الصلاة خطب في الناس خطبتين، يفتتحهما بالتكبير ثم الحمد والثناء على الله،

ويكثر التكبير أثناءهما، وقد أجمع العلماء على أن السنَّة تقديم الصلاة على الخطبة،

وإن كان العيد عيد أضحى رغَّب الناس في الأضحية وحثَّهم عليها وبيَّن لهم أحكامها.

صلاة العيد مثلها مثل صلاة الجمعة، يجب أن تكون جماعة، ولا يجوز أن تصلى فردًا.

وصلاة الجمعة عند الشافعية ليست بأقل من أربعين، وفي العيد يسن خروج الناس لها من

الصغار والكبار، العبيد والأحرار، والذكور والإناث؛ فيجب أن يصليها معهم،

فإذا ذهبت عنه ذهب فضلها، وعليه أن يستغفر الله، وهي سنة مؤكدة.

يمكنكم متابعتنا على نور الإسلام و الإنسان