25 يوليو 2024

أهم 4 معلومات عن عقاب تارك الصلاة

ما هو عقاب تارك الصلاة


شروط الصلاة


الإسلام


وضده الكفر والكافر عمله مردود ولو عمل أي عمل، والدليل قوله تعالى:

{ ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون } [التوبة 17]،

وقوله تعالى: { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } [الفرقان 23].


العقل


وضده الجنون والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق: والدليل حديث:.

رفع القلم عن ثلاثة النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق والصغير حتى يبلغ .


التمييز


وضده الصغر وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة لقوله: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر

وفرقوا بينهم في المضاجع رفع الحدث وهو الوضوء للحدث الأصغر( وشروطه عشرة )،

الإسلام والعقل والتمييز والنية وإستصحاب حِكَمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم الطهارة

وإنقطاع موجب وإستنجاء أو إستجمار قبله وطهورية ماء وإباحته،

وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ودخول وقت على من حدثه دائم لفرضه.


( وأما فروضه فستة ): غسل الوجه ومنه المضمضة والأستنشاق وحده طولاً من منابت شعر الرأس إلى الذقن

وعرضاً إلى فروع الأذنين وغسل اليدين إلى المرفقين ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان وغسل الرجلين إلى الكعبين والترتيب والموالاة

والدليل قوله تعالى:

(ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين الآية) [المائدة 6]

ودليل الترتيب حديث: { ابدؤوا بما بدأ الله به }،

ودليل الموالاة حديث صاحب اللمعة عن النبي أنه لما رأى رجلا في قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره بالإعادة وواجبه التسمية مع الذكر.


( ونواقضه ثمانية ): الخارج من السبيلين والخارج الفاحش النجس من الجسد، وزوال العقل ومس المرأة بشهوة،

ومس الفرج باليد قبلاً كان أو دبراً وأكل لحم الجزور،

وتغسيل الميت والردة عن الإسلام


إزالة النجاسة من ثلاث أجزاء من البدن والثوب والبقعة والدليل قوله تعالى: { وثيابك فطهر } [ المدثر 4 ].


ستر العورةأجمع أهل العلم على فساد صلاة من صلى عرياناً، وهو يقدر وحد عورة الرجل من السرة إلى الركبة

والأَمة كذلك و المرأة كلها عورة إلا وجهها والدليل قوله تعالى:

{ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد } [ الأعراف 31 ] أي عند كل صلاة.


دخول الوقت


الدليل من السنة حديث جبريل عليه السلام أنه أم النبي في أول الوقت،

وفي آخره فقال { يا محمد الصلاة بين هذين الوقتين }،

وقوله تعالى: { إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } [ النساء 103 ]، أي مفروضاً في الأوقات،

ودليل الأوقات قوله تعالى: { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } [ الإسراء 78 ].


إستقبال القبلة


والدليل قوله تعالى: { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره } [ البقرة 144 ].


النية


ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة والدليل حديث: « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ».


أركان الصلاة


هي أجزاء الصلاة التي لا تتحقق الصلاة إلا بها ولا توجد إلا بها

بحيث إذا فُقد منها جزء فلا يقال لها صلاة ولذا لا يسقط ركن من هذه الأركان عمداً ولا سهواً ولا جهلاً.


القيام في صلاة الفرض للقادر عليه منتصباً لقوله تعالى: ﴿ وَقُومُوا لله قَانِتِينَ ﴾ [البقرة 238]،

وقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: (صَلِّ قَائِماً فَإِنْ لَـمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ) [رواه البخاري]،

فإن وقف محنياً أو مائلاً لغير عذر بحيث لا يسمَي قائماً لم تصح صلاته لأنه لم يأت بالقيام المفروض.


تكبيرة الإحرام وهي أن يقول: (الله أكبر) ولا يجزئه غيرها لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء في صلاته: (إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ) [رواه البخاري ومسلم].


قراءة الفاتحة فيلزمه أن يقرأ الفاتحة قراءة صحيحة مرتبة غير ملحون فيها لحنا يغير المعنى لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صَلاةَ لِمَنْ لَـمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ ) متفق عليه.


الرفع من الركوع لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته: (ثُمَّ ارْفَعْ) [رواه البخاري ومسلم].


الأعتدال قائماً لقوله صلى الله عليه وسلم: (ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً )،

ولا تبطل الصلاة إن طال هذا الإعتدال لقول أنس رضي الله عنه: (وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَامَ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَوْهَمَ) [رواه مسلم].

السجــود

لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ﴾ [الحج 77 ]، وقوله صلى الله عليه وسلم: (ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً) .


وهو وضع جزء من كل عضو من الأعظم على الأرض لقوله صلى الله عليه وسلم:

(أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمْ الجَبْهَةُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَنْفِهِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافَ القَدَمَيْنِ) [رواه البخاري ومسلم].


الرفع من السجود لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته (ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ثُمَّ ارْفَعْ) [رواه البخاري ومسلم].


الجلوس بين السجدتين (ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً).


الطمأنينة وهي سكون الأعضاء وإن قلَ بقدر الإتيان بالواجب في كل ركن فعلي لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته:

( ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً) ،

ولمَّا أخلَّ بها قال له : (ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ).


التشهد الأخير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾.


الجلوس للتشهد والتسليم لأنه صلى الله عليه وسلم فعله وداوم عليه كما جاء في صفة صلاته، وقد قال (صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ) [رواه البخاري]،

فلو تشهد غير جالس أو سلَّم الأولى جالساً والثانية غير جالس لم تصح صلاته .


التسليم:

وهو أن يقول السلام عليكم ورحمة الله لقوله صلى الله عليه وسلم: (وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ ) [رواه أبوداود والترمذي وأبن ماجه بإسناد صحيح]،

ولحديث أبن مسعود رضي الله عنه: ( أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله ) [رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأبن ماجه بإسناد صحيح].


ما هو عقاب تارك الصلاة


الصلاة هي الركن الثاني مِن أركان الإسلام، وهي عمود الدين من أقامها فقد أقام الدّين،

ومن تركها فقد هدم الدين وهي الصلة التي تربط العبد بربه خمس مرات في اليوم وتنهى عن الفحشاء والمنكر

والبغي لأنها تجعل العبد دائماً مراقباً لله تعالى في أعماله وأقواله في ذهابه وإيابه في سريرته وعلانيته.


لأنه سبحانه معه حيث كان فتطمئن نفسه وتسكن جوارحه، ويستريح قلبه وفؤاده من همومِ الدنيا ومتاعبها،

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حان وقت الصلاة يقول لمؤذنة بلال رضي الله عنه

((أرِحْنا بالصلاة يا بلالُ))،

وهكذا كان سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين، وتابعي التابعين خير قرون البشرية على الإطلاق

كما قال صلى الله عليه وآله وسلم كانوا على هدي نبيهم صلى الله عليه وسلَّم في المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها

وعدم التهاون فيها أو التكاسل عنها حفظاً لراحتهم وسكينتهم وجمعاً لهم بين خير الدنيا والآخرة.


قد بين الله في كتابه الكريم تعظيم شأن الصلاة والوعيد في حق من تركها حيث قال سبحانه: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) [البقرة43]،

وحيث قال سبحانه (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) [مريم59]

يعني خساراً ودماراً، وقيل معناه واد في جهنم خبيث طعمه بعيد قعره، وقال عز وجل: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) [الماعون4-5].


فالصلاة عمود الإسلام وإضاعتها كفر وضلال وسبب للخلود في النار، فإن من تركها جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً،

ومن تركها تهاوناً كفر في أصح قولي العلماء وصار حكمه حكم المرتدين عن الإسلام

نعوذ بالله من ذلك والتهاون بها فيه تشبه بالمنافقين الذين قال الله فيهم سبحانه: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) [النساء145]،

وقال فيهم سبحانه: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء142]،

فالذي يتهاون بها ويتساهل بها قد شبه بأعداء الله وسار على نهجهم.

 يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام