16 سبتمبر 2024

الوضوء للمسلم المؤمن

الوضوء للمسلم المؤمن:

للوضوء دور كبير فى حياة المسلم المؤمن فهو يجعله دائماً فى حيوية و تألق

لأنه لا يعتبر فقط تنظيف و تطهير للأعضاء الظاهرة من الجسم

بل هو تنظيف للروح الداخليه للإنسان فالروح تحتاج لطهارة مثلما الجسد بالضبط و أسرار الوضوء لا يمكن أن تحصى

أسرار الوضوء :

  • هو عبادة لله رب العالمين
  • و هو شطر مهم جدا من الإيمان
  • و مزيل للخطايا التي تملأ الإنسان
  • كما أخبرنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام
  • و هو العلامة التي يتعرف بها إلينا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله قال :” إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل).

عن الوضوء :

قال الله تعالى : ” يا أيها الذين آمنوا أذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق

و امسحوا برؤوسكم و أرجلكم إلى الكعبين و إن كنتم جنباً فاطهروا و إن كنتم مرضى أو على سفر

أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيدا طيباً


فامسحوا بوجوهكم و أيديكم منه , ما يريد الله ليجعلكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون”  [المائدة : (6) ]

من فوائد الوضوء :

في علم الطاقة فإن الإنسان يتعرض يومياً لتيارات من الشحنات الكهرومغناطيسية من الغلاف الجوي المحيط بنا


مما يؤدي الى اختلال توزيع الأيونات السالبة و الموجبة على سطح الجلد

و تتراكم شحنات من الأيونات في منطقة الرأس و القدمين تماماً كما تتراكم شحنات الطاقة الزائدة عند القطبين
الشمالي و الجنوبي للكرة الأرضية .


عندما يتوضأ الإنسان فإن الماء يعيد ترتيب الأيونات الكهربائية السالبة و الموجبة إلى سطح الجلد


و من ثم يعيد الأيونات إلى وضعها الطبيعي فيتجدد نشاط الجسم و يتخلص من التعب و التشتت الفكري و النفسي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الطهور شطر الإيمان و الحمدلله تملأ الميزان و سبحان الله


و الحمد لله تملآن ما بين السموات و الأرض ، و الصلاة نور والصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك)).

كذلك :

الوضوء يصلح أي خلل في مسارات الطاقة و يعيد التوازن الأمثل للمجال الحيوي

و هكذا تتضح لنا الحكمة من شرعية الوضوء لأنه يحمينا من الآثار الضارة للتقدم التكنولوجي و التلوث البيئي


و كافة المجالات الكهربائية و المغناطيسية التي تؤثر في طاقة الإنسان الحيوية و يجدد خلايا الجسم و يمدها بالطاقة التي تشع من الجسد.

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة : ” من توضأ فأسبغ الوضوء و غسل يديه


و وجهه و مسح على رأسه و أذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه


و قبضت عليه يداه و سمعت إليه أذناه و نظرت إليه عيناه و حدث به نفسه من سوء” .


اكتشف أن للذنوب علاقة باليدين و الوجه و الأذن و الأرجل حيث تحدث أثراً سلبياً في مسارات الطاقة و المجال الحيوي

الذي يحيط بجسم الإنسان مما يؤثر في صحة العضو أو الوجه لأن الذرات المكونة لجسم الإنسان عبارة عن طاقات إلكتروكيميائية و إلكرومغناطيسية.


و قد يكون المراد بموقع النور هو الهالة المحيطة بجسم الإنسان في دعاء الرسول


” اللهم اجعل في قلبي نوراً و في بصري نوراً و في سمعي نوراً و عن يميني نوراً و عن يساري نوراً


و فوقي نوراً و تحتي نوراً و أمامي نوراً و خلفي نوراً و اجعل لي نوراً “.

ماذا يقول إذا فرغ المسلم من الوضوء ؟

إذا فرغ يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله


اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين ، فهذا سنة بعد الوضوء

و في الحديث :

 “ما من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

و أشهد أن محمداً عبده و رسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ” [ أخرجه مسلم في كتاب الطهارة ،

أما الدعاء أثناء الوضوء فليس فيه شيء أثناء الوضوء مأثور ، بل عليه أن يبدأ بالتسمية و يختم بالشهادة ،


أما عند غسل الوجه أو اليدين فليس فيه شيء ، و كل ما قيل فإنما هي أحاديث موضوعة غير صحيحة .

النبي صلى الله عليه و سلم :

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ كالآتي :

  • يغسل يديه ثلاث مرات أول ما يبدأ
  • و يسمي الله عز وجل ، ثم يتمضمض و يستنشق و يستنثر
  • ثم يغسل وجهه
  • ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين
  • ثم يمسح رأسه مع الأذنين
  • ثم يغسل رجليه مع الكعبين

هذا هو وضوءه صلى الله عليه و سلم ، يغسل كفيه أولاً ثلاث مرات ثم يبدأ فيتمضمض


و يستنشق و يستنثر ثم يغسل وجهه ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين ثم يمسح رأسه مع الأذنين


ثم يغسل رجليه مع الكعبين مرة مرة هذا مجزئ ، و ربما غسل مرتين مرتين يغسل وجهه مرتين


يتمضمض مرتين و يستنشق مرتين و يغسل وجهه مرتين و ذراعيه مرتين و يمسح رأسه مرة واحدة ،


الرأس يمسح مرة واحدة دائماً ، و يغسل رجليه مرتين مع الكعبين ، و الغالب أنه يغسل ثلاثاً ثلاثاً ،


هذا هو الغالب و هو الأفضل ، يتمضمض و يستنشق و يستنثر ثلاثاً مرات بثلاث غرفات ،


ثم يغسل وجهه ثلاثاً ، يعني ثلاث مرات ، ثم يغسل ذراعيه مع الكعبين ثلاث مرات ، كل يد ثلاث مرات ،


ثم يمسح على رأسه مع الأذنين مرةً واحدة ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاثاً ثلاثاً .

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام