6 من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

6 من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

إن محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- هو الذي ختمَ اللهُ بهِ الرسالات، فقد بعثَه اللهُ -تعالى- برسالةِ الإسلام،

ليكون الدّين الذي جاء به خاتم الأديان، وقد اصطفى الله -عزّ وجلّ- محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- ليكونَ هادياً للنّاس كافّةً،

وقد ولد عليه الصلاة والسلام في شهر ربيع الأوّل من عام الفيل بمكّة المكرمة،

وكان منذ ولادته يتيماً، وبدأ حياته كراعياً ومن ثم أصبح تاجراً.

قد حفَّه اللهُ -تعالى- ودينَ الإسلام بالعنايةِ والحفظِ، فأصبح محمّدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- خير خلقِ الله،

وقد بلّغ سيدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- رسالة الله عز وجل بكل تفانٍ وحبٍ،

فكم تعرّض للمحن و الأذى من المشركين والإغراءات لمحاولة عدوله عن رسالته إلّا أنه عليه السلام لم يتزحزح عن رأيه ولم يعدل عن الآخرة بالدنيا،

وأعظمهم في التاريخِ، وهو أعظمُ شخصيّةٍ عرفها التاريخ منذ بدايته،

وهذا يرجع لعدة أسباب وأهمها إنه هو الذي قام بتوحيد العرب بعد أن كانوا قبائل متنازعة.

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

كان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- متواضعاً بعيداً عن الكبر، وقد ظهر ذلك عندما كان يسافر مع أصحابه،

حيث كان يساعدهم دوماً على حمل الأمتعة، وتحضير الطعام، كما أنه كان يأكل الطعام مع الخادم على نفس المائدة،

وهذا دليل واضح على أنه كان لا يعامل الناس بفوقية كونه رسولا، بل بالعكس كان يعاملهم على إنه واحد منهم.

كان -صلّى الله عليه وسلّم- حُسن العشرة لأهله من زوجاته، فقد كان يحترمهنّ ويكرمهنّ ويحسِن إليهم ويقضي حوائجهم.

كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أشجع الناسِ على الإطلاقِ،و كانَ جريئاً في الحقِّ، مِقداماً،

لا يُثنيه عن طلبِ الحقِّ شيء مهما عظُمت سطوته،

وأشدَّهم بأساً، ومن المواقف التي تُدلُّ على عظيمِ شجاعته وقوفُه في وجهِ المشركين،

يدعوهم إلى الإسلام بثقةٍ لا حياد فيها ولا خوف، في الغزوات التي خاضها على الرغمِ من عدد المشركين وعُدّتهم وعتادهم.

فيما يتعلّق بشكله الخارجي، فقد اتصف -صلّى الله عليه وسلّم- بالجمال ووصف بصوته جميل،

وشعره الطويل الذي يصل إلى الجزء السفلي من أذنه، رائحته الجميلة الطيبة كرائحة العنبر والمسك.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل زوجته معاملة حسنة، حيث كان يشاورهم،

ويستمع لآرائهم، ويبادلهن الأحاديث الطويلة، كما كان يساعدها في أعمال البيت.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم مبادراً في إلقاء التحية والسلام،

فعندما كان يلتقي بأحد يبادر بإلقاء التحية عليه، ويسأله عن أحواله، وأولاده، وصحته.

 يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام