7 أكتوبر 2024

ما هي الكبائر المذكورة في القرآن ؟

ما هي كبائر المذكورة في القرآن وكيفية مفاداتها، 

كلنا نخطئ ونرتكب الكثير من الذنوب ولكن الذنوب منها الصغير البسيط الذي يغفره الله لنا بالاستغفار أو بالتوبة أو بإخراج الصدقات،

ومنها الكبائر التي يكون اثمًا أكبر وعذابها أشد ولا يسامح فيها الله وأحكامها مذكورة في القرآن الكريم،

ولكي تتعرفوا على الكبائر المذكورة في القرآن وكيفية مفاداتها،

ومعنى كلمة الكبائر أصلًا والتي هي تثير الخوف في قلوب المسلمين تابعونا في مقالنا التالي للإفادة.

الكبائر

هي جمع كبيرة، وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب مثل، الإشراك بالله وعقوق الوالدين
ويمين الغموس،

وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، وهي تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم،


والسبع الموبقات هي أعظمها، ولذلك وصفت بالموبقات أي المهلكات وإلا هي من جملة الكبائر،

شاهد أيضًا :   ما هي الكبائر التى لا تغفر ؟

أنواع الكبائر المذكورة في القرآن 

قبل أن نتعرف على ما هي الكبائر المذكورة في القرآن وكيفية مفاداتها يجب أن نتعرف على أنواع الكبائر أولًا

وهي: ما هو متعلق بحق الله -عز وجل-على الإنسان من توحيد الألوهية والربوبية، وعدم الشرك بهِ.

ومنها ما هو متعلق بحق العباد على الإنسان في شرع الله -عز وجل-كأكل مال الناس بالباطل، والربا، والقتل،

وغيره مما سنفصله في حديثنا عن الكبائر المذكورة في القرآن وكيفية مفاداتها.

ومنها أيضًا ما هو متعلق بحق المجتمع على الإنسان كفرار من الجهاد، وغيرها من الكبائر العظيمة.

شاهد أيضًا :  كيف أكفر عن ذنوبي وسيئاتي وأرضي ربي؟ وما السبيل لتعلم دين الله؟

والأن نتكلم عن الكبائر المذكورة في القرآن بالتفصيل، مع الأدلة الدالة عليها من القرآن الكريم:

من الكبائر العظيمة على الأطلاق الشرك برب وخالق هذا الكون -تبارك وتعالى-فقد قال الله:

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ

وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.

وقال -عز وجل-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.

وقال أيضًا: { وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ

فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}،

والآيات في هذا الصدد كثيرة جدًا لعظم هذا الذنب. لا شك أن أكل مال اليتامى بلا حق وبالظلم والعدوان من الكبائر التي حرمها الله في كتابه الكريم،

ودليلها ما في قول الله: {‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً‏}

‏‏‏ الفرار من الجهاد من الكبائر المذكورة في القرآن:

{‏‏وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‏}

أيضًا قطيعة الأرحام والفساد في الأرض من الكبائر المذكورة في القرآن:

في قوله -عز وجل-: {‏‏فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ‏}

وانظر هنا عزيزي القارئ إلى الوعيد المذكور في هذه الآية الكريمة عن نقض العهد والأيمان وعقابها الشديد والوعيد العظيم لمرتكب هذا الذنب في القرآن

فقد قال الله تعالى: ‏

{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏‏‏.

ومن الكبائر المذكورة في القرآن القتل، قتل النفس بغير حق فهو عدوان وكبيرة من الكبائر كما قال الله تعالى:

{ولا تقتلوا النَّفسَ الَّتي حرَّمَ الله إلاَّ بالحقِّ}،

فلا يُقتل الإنسان إلا في الحد وعلى يد الحاكم بعد استوفاء الشروط الشرعية والقانونية

وغير ذلك فهو تعدي على حدود الله الذي أعطى حق الحياة لكل إنسان.

وقد شدد الله على حق الإنسان في الحياة بهذا الوعيد المتمثل في هذه الآية القرآنية بقوله تعالى:

{ومن يَقْتُلْ مؤمناً متعمِّداً فجزاؤهُ جهنَّمُ خالداً فيها وغَضِبَ الله عليه ولعنَهُ وأعدَّ له عذاباً عظيماً}،

وقال أيضًا مشددًا على عقوبة هذه الكبيرة العظيمة:

{من أجْلِ ذلك كتبنا على بني إسرائِيلَ أنَّه من قتلَ نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنَّما قتلَ النَّاس جميعاً ومن أحياها فكأنَّما أحيا النَّاسَ جميعاً}.

الانتحار أو قتل النفس هو أيضًا كبيرة من الكبائر المذكورة في القرآن:

فليس من حق الإنسان أن يقتل نفسه لأن الله بهِ رحيما وذلك تجده في قول الله -عز وجل-:

{وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا* وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}.

ومن أعظم الكبائر المذكورة في القرآن قذف المحصنات،

وهو الكلام البذيء الذي لا برهان عليه في حق المرأة العفيفة المؤمنة بالباطل وظلمًا وعدوانًا،

وقد دلت هذه الآية الكريمة على عظم هذا الذنب، في قول الله تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ ولَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}،

فأخبر الله أن من يفعل هذا الذنب من الملعونين في الدنيا والآخرة وتوعدهم بالعذاب العظيم.

وكما قال الله: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

فشدد عليهم في الدنيا والأخرة حفظًا لحق العفيفات المؤمنات. قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلً}

حذر الله -عز وجل-كثيرًا من الزنا وعقوبته وأنه من الفواحش والبغي في الأرض بغير الحق كما في الآية السابقة،

وقال أيضًا: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}.

الردة عن دين الإسلام، والكفر بعد الإيمان من كبائر الذنوب المذكورة في القرآن، في قول الله -عز وجل-:

{وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}،

وقال أيضًا: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ}.

وقد نهانا الله في القرآن الكريم مرات عديدة عن الربا وأكل أموال الناس بالباطل: وقد كثرت الآيات في هذه الكبيرة وقد توعد الله المرابي بأشد الوعيد

فقال الله -عز وجل-في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}.

وحتى لا نطيل عليكم نسرد لكم بعض الكبائر دون أدلتها ولكن إن رجعتم إلى كتاب الله -عز وجل-ستجدون أدلتها كثيرة وقاطعة لأي شك ومنها:

عقوق الوالدين، وشهادة الزور، واليمين الغموس، ترك الصلاة، اللواط، شرب الخمر والكبر، وغيرها كثير.

ويوجد أيضًا العديد من الكبائر الثابتة في السُنة النبوية المطهرة في الكثير من الأحاديث الصحيحة

ولكن ركزنا لك هنا عزيزنا القارئ على الكبائر المذكورة في القرآن وكيفية مفاداتها.

ماذكر في الأحاديث النبوية الشريفة عن الكبائر

وقد ذكر أن كل ذنب توعد صاحبه بأنه لا يدخل الجنة، ولا يشم رائحة الجنة،

وقيل فيه‏:‏ من فعله فليس منا،وأن صاحبه آثم، فهذه كلها من الكبائر‏.

  • عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: (قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: ” أن تجعل لله ندا  وهو خلقك 
  • ” فقال له: إن ذلك لعظيم، ثم أي؟ قال: ” أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك
    قال: ثم أي؟ قال: ” أن تزاني حليلة جارك)
    فأنزل الله – عز وجل – هذه الآيه تصديقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر،
  • ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون  ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة،  ويخلد فيه مهانا} الشرح
  • عن أبي بكرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ 
  • ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ” فقلنا: بلى يا رسول الله قال: ” الإشراك بالله، وعقوق الوالدين
    (وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – متكئا فجلس، فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور، قال: ” فما زال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يكررها “حتى قلنا: ليته سكت.

أثر الذُّنوب والمعاصي

تميَّزَ الإنسانُ عن غيرِه من الكائناتِ بِنعمةِ العقلِ الذي هو مِنحةُ اللهِ للتّفسيرِ والتَّحليلِ والاختيار،

فكانَ التَّكليفُ للإنسانِ مُرتبطاً بِوعيِهِ وتمييزِهِ وحُضورِ عَقلِه، فما كانَ من الأعمالِ بِغيابِ العَقلِ فلا ميزانَ له،

وإنَّما تُقاسُ الأعمالُ بتحقُّقِ الرُّشدِ والتَّمييز، فتُفرَضُ الفُروضُ وتُستَرُ العوراتُ وتوظَّفُ القُدُراتُ وتُقبَلُ العُقود.

وقد جُبِلَ الإنسانُ في خَلقِهِ على حبِّ الدُّنيا والإقبالِ عليها وعلى شَهواتِها،

وهذا الطَّبعُ البَشريُّ أمرٌ فِطريٌّ لا قِبَلَ للإنسانِ بكبحِهِ أو التطهُّرِ منه والتَّداوي من تأصُّلِه،

إلَّا أنَّهُ يَملِكُ اختيارَ البُعدِ عنهُ والتعفُّفِ عن حرامِهِ والتنزُّهِ عن آثامِه،

ذلك أنَّ الله ما حرَّمَ من الشَّهواتِ إلَّا خبيثُها، وما حرَّمَ منها إلَّا أبدَلها بطُهر، فيختارُ المُكلَّفُ ما يشاءُ بالحلالِ فيجُزى،

ويختارُ بالحرامِ ما يشاءُ فيُجزى، فلا يَخلو آدميٌّ من الذُّنوبِ والمَعاصي، مهما تدافعَ إلى الابتِعادِ عنها،

وفي سيرةِ الرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطًّائينَ التَّوَّابونَ).

لماذا نحب الرسول؟

شاهد أيضا : 4 من أهم المعلومات عن وفاة الرسول

أنواع الكبائر في الإسلام

تنقسم كبائر الذنوب إلى أنواعٍ عدّة، ويمكن بيان بعض هذه الأنواع فيما يأتي:

كبائر القلوب: وثمّة العديد من الأمثلة على كبائر القلوب، ومنها الكفر:

وهو الجحود بوجود الله تعالى، أو إنكار أحد أسمائه وصفاته، أو تكذيب أحد كتبه، أو رسله،

ويُعد الكفر من أعظم الكبائر، مصداقاً لقول الله تعالى:

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ*خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ)،

ومنها الشرك: وهو صرف العبادة لغير الله تعالى، أو اعتقاد وجود شريك له في الخلق أو الأمر، ويُعد الشرك من أكبر الكبائر،

مصداقاً لقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)،

ومن الأمثلة الأخرى على كبائر القلوب النفاق، والاستكبار، والسحر، والطيرة. كبائر الجوارح: وينقسم هذا النوع من الكبائر إلى قسمين،

الأول كبائر العلم والجهاد، ومن الأمثلة عليها تعلّم العلم لغير وجه الله تعالى، وكتمان العلم، والكذب على الله -تعالى- ورسوله صلى الله عليه وسلم،

وترك الدعوة إلى الله، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

وترك الجهاد في سبيل الله، والتولي يوم الزحف، وموالاة المشركين والاستعانة بهم في القتال،

والقتال تحت راية عمياء،

والقسم الثاني كبائر العبادات؛

ومن الأمثلة عليها ترك الصلاة، ومسابقة الإمام في الصلاة، والتخلف عن صلاة الجماعة، ومنع الزكاة، وترك الصيام والحج.

كبائر المعاملات: ومن الأمثلة عليها الحكم بغير ما أنزل الله تعالى، مصداقاً لقوله عز وجل: (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)،

وقوله تعالى: (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)،

وقوله تعالى: (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)،

وغش الإمام لرعيته، مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَومَ يَمُوتُ وَهو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ)،

ومن الأمثلة الأخرى على كبائر المعاملات؛ القمار والميسر، وشهادة الزور، والتحايل على الشرع، وغش الناس.

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام