26 يوليو 2024

بماذا كان يستعيذ النبي ؟


ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي صل الله عليه وسلم:

اللَّهُمّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ ..
١- العَجْزِ، ٢- والكَسَلِ، ٣- والجُبْنِ، ٤ – والبُخْلِ، ٥ – والهَرَمِ، ٦ – والقَسْوَةِ، ٧- والغَفْلَةِ ٨ – والعَيْلَةِ، ٩ -والذِّلَّةِ، ١٠ – والمَسْكَنَةِ.

وأعُوذُ بِكَ من ..
١١ – الفقر ، ١٢- والكُفْرِ،١٣ – والشِّرْك، ١٤ – والفُسُوقِ، ١٥ – والشِّقاقِ، ١٦ – والنِّفاقِ ، ١٧ – والسُّمْعَةِ، ١٨ – والرِّياءِ.

وأعُوذُ بِكَ من ..
١٩ – الصمم ، ٢٠ – والبَكَم، ٢١ – والجُنُون، ٢٢ – والجُذامِ، ٢٣ – والبَرَص ، ٢٤ – وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ.

وأعوذ بك من ..
٢٥ – غلبة الدَين، ٢٦ – وقهر الرجال.

وأعوذ بك من .. ٢٧ – زوال نعمتك، ٢٨- و تحول عافيتك، ٢٩- وفجاءة نقمتك ، ٣٠- و جميع سخطك.

استعيذوا بالله منها، وذكروا بها أحبتكم

معنى الاستعاذة:

قال أبو منصور الأزهري: ” يُقَال: عاذ فلَان بربِّه يعوذ عَوْذاً، إِذا لَجأ إِلَيْهِ واعتصم بِهِ، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بِمَعْنى وَاحِد.

وَقَالَ الله جلّ وعزّ: ﴿ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ ﴾ [يُوسُف: 79]،

أَي نَعُوذ بِاللَّه مَعَاذاً أَن نَأْخُذ غير الْجَانِي بِجِنَايَتِهِ، نَصبه على الْمصدر الَّذِي أُرِيد بِهِ الْفِعْل. ورُوي عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه تزوّج امْرَأَة من الْعَرَب،

فلمَّا أُدخلت عَلَيْهِ قَالَت: أعوذ بِاللَّه مِنْك، فَقَالَ لَهَا لقد عُذْتِ بمَعَاذ فالحقي بأهلك.

والمَعَاذ فِي هَذَا الحَدِيث: الَّذِي يُعاذ بِهِ. وَالله جلّ وعزّ مَعَاذُ من عاذ بِهِ، وملجأ مَن لَجأ إِلَيْهِ، والملاَذ مِثْل المعاذ.

ما ورد في القرآن من ذكر الاستعاذة:

قال الله عز وجل: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98]

وقال سبحانه: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200]

وقال سبحانه: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 36]

قَالَ السُّدِّيِّ: «النَزْغٌ: الوَسْوَسَةٌ وَحَدِيثُ النَّفْسِ».

وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [غافر: 56].

وقال عز وجل: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [يوسف: 23].

وقال: ﴿ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ ﴾ [يوسف: 79].

وقال سبحانه: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾ [المؤمنون: 97، 98].

ما ورد في فضل المعوذتين:

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ »

وفي رواية أن رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ:

أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟ ” قَالَ: قُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ ”

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام