3 أكتوبر 2024

كيف كانت حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في بيته؟

             حياة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في بيته و مع أهله     

كيف كان يتعامل مع غيرة عائشة رضي الله عنها عليه ؟

كيف كان يستمع لأحاديثهن ؟ ويمازحهن ؟ لم يعاملهن يوما بمبدأ من ينتصر على من ، ولا

كان في خدمة أهله

يخصف نعله

و يخيط ملابسه

و يحلب شاته

يساعد عائلته و أهل بيته (وهذا ما نفتقده في الرجال اليوم بتعلة أنهم مشغولين)

كان صلى الله عليه و سلم ضحاكا في بيته و ما دخل بيته إلا بساما (إن شر الرجال من إذا دخل بيته هرب أهل البيت).

الأصل في العلاقة عند الرسول صلى الله عليه و سلم هو الحب و الود و المشاركة.

يقول الرسول على خديجة ” إن الله غرس حبها في قلبي”

كان يسمع لزوجاته كان يجلس مع السيدة عائشة لأكثر من ساعة ليسمع قصصا من كتاب عن عشر زوجات مع رجالهم.

كان يأخذ السيدة عائشة فسحة و يقول لها “سابقيني يا عائشة”

تقول السيدة عائشة (كُنتُ أغتسلُ أَنا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ من إناءِ واحدٍ، يبادِرُني وأبادرُهُ، حتَّى يقولَ: دَعي لي، وأقولُ أَنا: دَع لي،)


ولم يكن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قاسياً، فلم يَرد عنه أنّه ضرب أحداً بيده الشريفة الطاهرة، بل كان حنوناً رحيماً يعطف على أزواجه،

ويعاملهن معاملةً حسنةً، ويهتمّ بأصغر حقوقهنّ، كالتجمّل لهنّ،

فقد أخبرت السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لم يكن يدخل بيته إلّا والسواك في فمه؛ حتى لا تظهر رائحة أكله لزوجاته.


كان النّبي رحيماً مع الصّغار من أهل بيته، فقد كان يسعد برؤية الحسن والحسين حفيديه ويحتضنهم ويقبّلهم حتّى وهو يلقي خطبته على المنبر،

فقد ورد في الحديث: (بينا الرسول(صلى الله عليه وسلم) على المنبَرِ يخطبُ إذ أقبلَ الحسنُ، والحسينُ عليهِما قميصانِ أحمرانِ يمشيانِ ويعثُرانِ، فنزلَ وحملَهما،

فقال: صدقَ اللَّه: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ رأيتُ هذينِ يمشيانِ ويعثرانِ في قميصيْهما فلم أصبر حتَّى نزلتُ فحملتُهما) صحيح البخاري

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام