25 يوليو 2024

ما المقصود بالخنس الجوار الكنس ؟

هل تعلم ماهي الخنس الجوار الكنس ؟

من الضروري في هذا الإطار التنبيه على أن القرآن الكريم نزل كتاب هداية للبشرية ، يدلهم على طريق الصلاح ،

ويحذرهم من الفساد والغواية ، ويدعوهم إلى كل خير ، وينهاهم عن كل شر ،

ولذلك فإن الإشارات الكونية في آيات القرآن الكريم لم تسق ليكون كتاب معلومات فضائية أو كونية ،

وإنما سيقت لغرض الدلالة على الغاية الأولى ، وهي الهداية ،

فلا ينبغي للمسلم أن ينسى المقصد ، ويركز على الوسيلة ،

فيظن أن هذا الكتاب العظيم إنما نزل وصفا دقيقا لمظاهر الكون وأجرام السماء ،

وهذا ظن خاطئ أوقع كثيرا من الناس في المبالغة ، وجر إلى كثير من الجدال العقيم الذي سببه التكلف والتنطع في فهم آيات الله سبحانه .

تفسير الاية :

إن الآية التي يشير إليها كثير من الباحثين المعاصرين أن المقصود بها ” الثقوب السوداء ”

هي قول الله عز وجل : ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ . الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) التكوير/15-16 ،

فقد ذهب جمهور المفسرين من السلف وأصحاب المصنفات إلى أن المقصود بها ( النجوم ) ،

المقصود بالخنس والكنس

وأن المقصود بالخنس والكنس : هو ظهورها بالليل ، وغيابها بالنهار .

فقد روى ذلك الإمام الطبري عن علي بن أبي طالب ، والحسن ، وقتادة ، ومجاهد ، وبكر بن زيد ،

كما في ” جامع البيان ” (24/251-252) على اختلاف طويل في شأن الخنس والكنس ،

وهل بينهما فرق ، أم هما مترادفان ، يدلان على شيء واحد ، مع اختلاف وصفه فقط .


وذكر أقوالا أخرى عن مدرسة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، يقول فيها إن المقصود :

بقر الوحش ،

وعن ابن عباس رضي الله عنهما تفسيرها بالظباء .


ثم قال الطبري رحمه الله :
” أولى الأقوال في ذلك بالصواب : أن يقال : إن الله تعالى أقسم بأشياء تخنس أحيانا : أي تغيب وتجري أحيانا ،

وتكنس أخرى ، وكنوسها : أن تأوي في مكانسها ، والمكانس عند العرب :

هي المواضع التي تأوي إليها بقر الوحش والظباء ، واحدها : مَكْنِس وكِناس .


فالكناس في كلام العرب ما وصفت ، وغير مُنكر أن يستعار ذلك في المواضع التي تكون بها النجوم من السماء ،

فإذا كان ذلك كذلك ،

ولم يكن في الآية دلالة على أن المراد بذلك النجوم دون البقر ، ولا البقر دون الظباء ،

فالصواب : أن يُعَمّ بذلك كلّ ما كانت صفته الخنوس أحيانا والجري أخرى ، والكنوس بآنات ،

على ما وصف جلّ ثناؤه من صفتها ” انتهى من ” جامع البيان ” (24/254) .

هل تعلم ما هي الخُنّس الجوار الكُنّس

هي مكانس تكنس السماء وتنظفها !

اكتشفت وكالة الفضاء الامريكية ناسا شيئا عجيبا فى الفضاء

فهناك من ينظف الكون من الغبار الكونى والدخان الناتج عن انفجارات النجوم

نعم أنها بالظبط مكانس بما تعنيه الكلمة من معنى فهى تشفط هذا الدخان والغبار الكونى تماما كالمكنسة

أطلقت عليها ناسا ” الثقوب السوداء  “The Black Holes”

نظرا لانها لا ترى فهى تماما كثقب يشفط اى غبار او دخان فى الكون

وفى الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم وهى تجرى فى السماء

وتنظفها أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها ولكن هناك مفاجاة فاجأت الجميع

وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا لانها فقط التقطت صورا لشىء

تكلم عنه خالقه الواحد الاحد فى القران الكريم  فقد أتى ذكر هذه النجوم

فى قوله تعالى “فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس ” أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به ووصفها وصفا دقيقا

فهى : لاترى : فهى خنس وتجرى : فهى جوار


وكالمكنسة :

فهى كنس الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس وهى كمكنسة كونية عملاقة تستطيع ان تبلع الارض بما فيها

فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شىء يمر امامها فصدق الحق

“سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ” .

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام