قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع، ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها
ولأن الماشي إلى الصلاة في صلاة , ولا يشبك بين أصابعه , ويقارب بين خطاه , لتكثر حسناته
وقد روينا عن { النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج مع زيد بن ثابت إلى الصلاة ,
فقارب بين خطاه , ثم قال : إنما فعلت لتكثر خطانا في طلب الصلاة } .
وروي عن عبد الله بن رواحة , أنه كان يبكر إلى الجمعة , ويخلع نعليه , ويمشي حافيا , ويقصر في مشيه , رواه الأثرم .
ويكثر ذكر الله في طريقه , ويغض بصره , ويقول :
” اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك , وأقرب من توسل إليك , وأفضل من سألك ورغب إليك ” .
وروينا عن بعض الصحابة , أنه مشى إلى الجمعة حافيا , فقيل له في ذلك ,
فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :من اغبرت قدماه في سبيل الله , حرمهما الله على النار .
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال في غسلِ الجمعةِ من غسل رأسَه واغتسل ثمَّ غدا وابتكر ثمَّ دنا فأنصت واستمع كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها أجرُ سنةٍ قيامُها وصيامُها
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من جاء في الساعة الأولى من يوم الجمعة فكأنما قرب بدنة، وفي الساعة الثانية كأنما قرب بقرة… ».
الحديث يدل على مشروعية الغسل يوم الجمعة ، وعلى مشروعية التبكير , والمشي والدنو من الإمام , والاستماع وترك اللغو , وإن الجمع بين هذه الأمور سبب لاستحقاق ذلك الثواب الجزيل .
والله أعلم .
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
More Stories
زيارة الميت لأهله في الرؤيا هل تؤشر على موت أحدهم
هل تعلم أنه هناك الصحابة من الجن؟
حكم ترك البائع أو المشتري الأجزاء اليسيرة المتبقية من النقود