6 أكتوبر 2024

3 من المسلمين إكتشفوا أمريكا قبل الصليبي كرستوفر كولمبس

“إن كريستوفر كولومبس كان واعيًا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا قبل مجيئه إليها”

كلمة قالها ليون فيرنيل – بروفيسور جامعة هارفرد في كتابه “إفريقيا واكتشاف أمريكا”.

اكتشاف أمريكا 

مصطلح اكتشاف أمريكا يشمل أحداث متعددة ومتفرقة تصف وصول أعراق وشعوب مختلفة إلى أراضي الأمريكيتين وذلك بعد اكتشاف ووصول السكان الأصليين لها.

 امتدت مرحلة الاكتشاف عبر قرون من الزمان وهي نتاج جهود وإنجازات بعثات اسكتشافية مختلفة.

أسفرت الاسكتشافات المتكررة عن بَدْء الاستعمار الأوروبي للأمريكيتين.

وصل الفايكنج مستوطني آيسلندا إلى جزيرة جرينلاند في آواخر القرن العاشر،

وأنشأوا عليها مستوطنات متعددة استمروا بالتوافد عليها حتى قرابة 1350.

وفي 3 أغسطس (آب) 1492م (898هـ) أبحر كريستوفر كولومبوس لأول مرة في المحيط الأطلسي بثلاث سفن،


– منسا أبوبكر الثاني (٧١١ هجرية)


تنازل عن حكم إمبراطورية مالي لأخيه منسا موسي، وجهز ٢٠٠ سفينة ومئات القوارب،

ثم قام بتحميل السفن بمؤونة غذائية مجففة تكفي لعامين،

إضافة إلى أطنان الذهب لمقايضتها مع سكان الأرض المجهولة (الأمريكتين) وبناء حضارة ونشر الإسلام هناك


– محمود شمس الدين (تشنج خه) (٨٠٨ هجرية)


بحار صيني مسلم، جاب الكرة الأرضية في 7 رحلات بأسطوله المكون من أكبر السفن التي عرفها التاريخ،

يجمع فيها العجائب والكنوز بأمر من إمبراطور الصين


– محيي الدين بيري ريس (٩٣٥هجرية)


وهو قائد الأساطيل الخلافة العثمانية، وصل إلي الأمريكتين والقطب الجنوبي ورسم خريطة دقيقة لهم،

وتعمق داخل “أمريكا” الجنوبية ورسم بدقة نهر الأمازون وما حوله من غابات وجبال بمساعدة أهلها

وهؤلاء الثلاثة ليسوا المسلمين الوحيدين الذين وصلوا هناك قبل كولمبوس

والملاحظ أن المسلمين ذهبوا هناك بسلام، ساعين إلي التواصل وبناء الحضارة وخدمة البشرية

أما كولمبس، وفاسكو دا جاما، وجيمس كوك ومن تبعهم ومن علي شاكلتهم ذهبوا هناك والسيف علي عاتقهم ولم يجلبوا إلا الدمار والفناء لأهل تلك البلاد

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام