25 يوليو 2024

خطبة الجمعة و كأن رسول الله بيننا .. للشيخ غسان العايب

خطبة الجمعة  و كأن رسول الله بيننا .. للشيخ غسان العايب

 إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيْهِ ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنا

وسَيِّئاتِ أَعْمالِنَا مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ومَن يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ

 لَهُ الواحِدُ الأَحَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا محمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وصَفِيُّهُ

وحَبِيبُهُ مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ هادِيًا ومُبَشِّرًا ونَذِيرًا.

اَللَّهُمَّ صَلِّ وسلّم عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعلى اله الطَّيِّبِينَ وأَصْحابِهِ المَيامِينِ حُماةِ الحَقِّ والدِّين.

أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ

فَإِنِّي أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ القائلِ في مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ

ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِينَ 119﴾ (سُورَةُ التوبة/ءاية119 )

وقالَ تَعالى أَيْضًا ﴿مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ

 وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا 23﴾ (سُورَةُ الأحزاب/ءاية 23) وَقالَ رسول اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ (فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي

وَسُنَّةِ الخُلَفاءِ المَهْدِيِّينَ الراشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِها وعَضُّوا عَلَيْها بِالنَّواجِذِ) رواه أبو داود في سننه وغيره اما بعد :

قال صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر لما صعد المنبر وخطب فالناس وهذا حديث منبري

وعظيم شأنه وحديث بليغ  قال صلى الله عليه وسلم :” يا معشر المهاجرين خمس اذا ابتليتم بهن واعوذ

 بالله ان تدركوهن قال لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها .” الاعلان بالفاحشة فالشاشات والقنوات

والفضائيات وفي الشوارع والطرقات وأمام المعاهد والجامعات وفي كل مكان إلا فشى فيهم الطاعون

والأمراض التي لم تكن في اسلافهم وقال :”ولم ينقصوا المكيال والميزان .” الغش والخيانة والغبن

والتجارة الفاسدة والمعاملات الفاسدة ونقض العهود واكل الديون واكل اموال الناس وحقوقهم ,قال :” ولم

ينقصوا المكيال والميزان إلا اخذوا بالسنين وشدة المؤونة ولم يمنعوا زكاة اموالهم إلا منعوا القطر من

السماء ولم ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم يأخذ ما في أيديهم .”

 الزكاة

وحدها قادرة ان تطعم جياع المسلمين في شتى بقاع الارض حتى قمح وشعير وخيرات المسلمين

تأخذ من بين ايديهم بلا أثمان لان ارضنا احسن ارض ونورد القمح من الدول الاجنبية وسائر الخيرات

تفتك منا توضع عليها علامات تجارية اجنبية وتباع بأغلى الاثمان الى بلدان اخرى . النفط يباع بثمن

بخس امام ما تستورده الدول العربية والإسلامية من اشياء تافهة بأبهظ الاثمان وان كانت ابسط قطع

السيارات لم تتجاوز العشر غرامات يقول لك مائات الدنانير لأنه  يبيع ما في عقله كذلك الجوالات لا

تساوي شيئا ويبيعونها بالملايين وخيراتنا التي رزقنا اياها الله نبيعها بأبخس الاسعار لان الاستعمار

اصبح بنوع اخر وشكل اخر لا يتركك تفكر ولا تنجز لا تفيد ارضك و لا وطنك  ولا شعبك ويبدأ

باستعمال الخونة فإذا كان فيهم الصادق يقصونه ولا يتركونه ان يصل ويحاربونه بجميع الوسائل المالية

والإعلامية  وكل شيء كي لا يصل ذالك الصادق ان ينهض ببلاده ولا ينقض شعبه ويكون الخائن

ويعمل بين ايديهم .

اما الخامسة

قال :” وما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله الا كان بأسهم بينهم .” وهذه الطامة الكبرى في زماننا

والمصيبة العظمى وكأنه صلى الله عليه وسلم يعيش معنا في هذا الزمن وبين اظهرنا فهو صلى الله عليه

وسلم حدد حل واضح للخروج من كل ازمة لامة المسلمين جمعاء .

وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه الخيار .

رسول الله بيننا

https://www.facebook.com/Alinsen.tv/videos/651227435678973/?t=50

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام