هل تعلم من هو النبي الذي حبست له الشمس
المحتوى
تعريف النبي الذي حبست له الشمس
ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
،ﺧﺼﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﺒﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ،ﻟﻢ ﺗﺤﺒﺲ ﻟﺒﺸﺮ ﻏﻴﺮﻩ؛
ﻫﻮ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ ﺑﻦ ﺃﻓﺮﺍﻧﻴﻢ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:ﻭَﺇِﺫْ ﻗَﺎﻝَ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟِﻔَﺘَﺎﻩُ [ﺍﻟﻜﻬﻒ:60].
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ. ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ: ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ، ﻭﻗﺪ ﺧﺼﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻫﻲ ﺣﺒﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻪ، ﺭﻭﻯ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻢ ﺗﺤﺒﺲ ﻟﺒﺸﺮ ﺇﻻ ﻟﻴﻮﺷﻊ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ:
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻳﺪ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻇﻬﺮﻫﻢ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﺷﻊ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ
ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺳﺒﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺪﺓ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺳﺒﻌﺎ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ.
ﺧﺮﺝ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ ﺑﺒﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﻪ، ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﻭﻗﺼﺪ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ. ,ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ
ﺳﻨﺔ -ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ- ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ
ﺗﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ، ﺟﻴﻞ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼ ﻭﻳﺆﺗﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻠﻪ. ﻗﻄﻊ ﺑﻬﻢ ﻧﻬﺮ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﻳﺤﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺣﺼﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ ﺳﻮﺭﺍ ﻭﺃﻋﻼﻫﺎ ﻗﺼﻮﺭﺍ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺃﻫﻼ. ﻓﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ.
ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ :
ﻭﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: (ﻏﺰﺍ ﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻘﻮﻣﻪ ﻻ ﻳﺘﺒﻌﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﻣﻠﻚ ﺑﻀﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺒﻦ ﻭﻻ ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﺑﻨﻰ ﺑﻨﻴﺎﻧﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﺳﻘﻔﻬﺎ ﻭﻻ ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻏﻨﻤﺎ ﺃﻭ ﺧﻠﻔﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻭﻻﺩﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻐﺰﺍ ﻓﺄﺩﻧﻰ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺣﻴﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﺃﻧﺖ ﻣﺄﻣﻮﺭﺓ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﺒﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺤﺒﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻏﻨﻤﻮﺍ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﺘﺄﻛﻠﻪ ﻓﺄﺑﺖ
ﺃﻥ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻴﻜﻢ ﻏﻠﻮﻝ ﻓﻠﻴﺒﺎﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺭﺟﻞ ﻓﺒﺎﻳﻌﻮﻩ ﻓﻠﺼﻘﺖ ﻳﺪ ﺭﺟﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻟﻐﻠﻮﻝ ﻓﻠﺘﺒﺎﻳﻌﻨﻲ ﻗﺒﻴﻠﺘﻚ
ﻓﺒﺎﻳﻌﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻠﺼﻘﺖ ﺑﻴﺪ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻟﻐﻠﻮﻝ ﺃﻧﺘﻢ ﻏﻠﻠﺘﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺭﺃﺱ ﺑﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ
ﻗﺎﻝ ﻓﻮﺿﻌﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺼﻌﻴﺪ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺄﻛﻠﺘﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺭﺃﻯ ﺿﻌﻔﻨﺎ ﻭﻋﺠﺰﻧﺎ ﻓﻄﻴﺒﻬﺎ ﻟﻨﺎ) ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻫﻮ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻭﻻ
ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺸﻲ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻓﺪﻋﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺒﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ.
ﻭﺍﺧْﺘـُﻠِﻒَ ﻓﻲ ﺣﺒﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻫﻨﺎ, ﻓﻘﻴﻞ: ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺭﺍﺟﻬﺎ, ﻭﻗﻴﻞ: ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ, ﻭﻗﻴﻞ: ﺃﺑﻄﺊ ﺑﺤﺮﻛﺘﻬﺎ,
ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ .
نسب النبي يوشع عليه السلام
ﻓﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ ﺑﻦ ﺃﻓﺮﺍﻧﻴﻢ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ،
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:ﻭَﺇِﺫْ ﻗَﺎﻝَ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟِﻔَﺘَﺎﻩُ [ﺍﻟﻜﻬﻒ:60].
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ: ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ، ﻭﻗﺪ ﺧﺼﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻫﻲ ﺣﺒﺲ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻪ، ﺭﻭﻯ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻢ ﺗﺤﺒﺲ ﻟﺒﺸﺮ
ﺇﻻ ﻟﻴﻮﺷﻊ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ: ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻳﺪ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻇﻬﺮﻫﻢ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻮﺷﻊ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺳﺒﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺪﺓ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ
ﻣﻮﺳﻰ ﺳﺒﻌﺎ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ.
More Stories
زيارة الميت لأهله في الرؤيا هل تؤشر على موت أحدهم
هل تعلم أنه هناك الصحابة من الجن؟
حكم بيع العملة الأجنبية بهامش ربح