26 يوليو 2024

أحكام الجنازةعند المالكيّة

أحكام الجنازة عند المالكيّة

ذهب المالكية إلى أن الصلاة على الجنازة فرض كفاية ( إذا صلّاها البعض تسقُطُ عن البقيّة ).

شروطها


يشترط لصحة صلاة الجنازة ما يشترط لبقية الصلوات من طهارة الثوب و البدن و المكان ، وستر العورة واستقبال

القبلة، والنية، ما عدا الوقت.


ويشترط لها أيضاً: إسلام الميت لقوله تعالى: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [التوبة:84].


و أيضا تقديم الميت أمام القوم فلا تصح على ميت موضوع خلفهم.

أركانها


– النية : بأن يقصد الصلاة على الميت.


– أربع تكبيرات بتكبيرة الإحرام لا يزاد عليها ولا ينقص ( كل تكبيرة بمثابة ركعة ).


– الدعاء للميت بين التكبيرات بما تيسر، ويدعو بعد الرابعة إن أحب.


– تسليمة واحدة يجهر بها الإمام بقدر التسميع و يسر بها المأموم.


– القيام لها للقادر على ذلك.

مندوباتُها

– رفع اليدين حذو المنكبين عند التكبيرة الأولى فقط.


– ابتداء الدعاء بحمد الله و الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.


– إسرار الدعاء.


– وقوف الإمام وسط الميت الذكر وحذو منكبي الخنثى والأنثى.

الدعاء للميّت


الدعاء عند المالكية والحنابلة ركن، ولكن عند المالكية يدعو عقب كل تكبيرة حتى الرابعة، وفي قول آخر عندهم لا

يجب بعد الرابعة كما تقدم، وأقل الدعاء أن يقول: اللهم اغفر له ونحو ذلك.

صيغُ الدّعاء

-اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك

وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا

بعده . ويزيد: وأبدله دار خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، وعافه من فتنة القبر وعذاب جهنم.


-عن عوف بن مالك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الجنازة “اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه،

وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله

داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب

النار” [أخرجه مسلم].

-اللهم اغفر لحينا وميتنا وحاضرنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، إنك تعلم متقلبنا ومثوانا، ولوالدينا

ولمن سبقنا بالإيمان وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات. اللهم من أحييته منا فأحيه

على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام، وأسعدنا بلقائك، وطيبنا للموت وطيبه لنا، واجعل فيه راحتنا

ومسرتنا. ثم يسلم.

أحكام الجنازةعند المالكيّة

تابعونا عللا نور الإسلام والإنسان