أريد الزواج من مطلقة فهل يحق لي سؤالها عن سبب الطلاق ؟
حدّد لنا الإسلام شروطا أساسية لإختيار الزوجة ، وهو الدين والخلق
قال عليه الصلاة والسلام : «تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك»
أما موضوع معرفة علة الطلاق فهو من حق الزوج والزوجة على حدّ السواء ضماناً لحسن سير الحياة الزوجية
والدافع للسؤال أمرين اثنين :
1-معرفة طبيعة شخصيتها.
2- معرفة سبب الطلاق لئلّا يتكرّر.
ولذلك لا بُدّ على الزوج أن يتّبع ثلاثة أمور:
1- أن يتأكّد من دين وخلق زوجته.
2- ألا يُبادريها بالسؤال، بل عليه أن يسألها ما تحب وما تكره، وهذا ما سيدفعهما للحوار وقد تسرد سبب الطلاق
في سياق الكلام ، وهذا من شأنه أن يُعزّز ثقتها فيه لأنه لم يسألها مباشرة حفاظا على حياءها وكرامتها.
3- إذا لم تنجح تلك الطرق مع الاطمئنان إلى دينها وأخلاقها، فقل لها بصدق واحترام : لكل حياته الخاصة،
والذي كان بينك وبين طليقك ليس من حقي اقتحامه، ولكني أخشى أن يتكرّر ماتكرهينه معي دون علمي .
وبهذا الحوار الرصين الأكيد أن كلّ منهما سيجيب الطرف الآخر ويحدث التوافق بينها .
نسأل الله الكريم بفضله ومنّه أن يرزق شباب المسلمين زوجات صالحين ، ويرزق نساء المؤمنين أزواجا صالحين
أريد الزواج من مطلقة فهل يحق لي سؤالها عن سبب الطلاق ؟
يمكنكم متابعتنا على موقع نور الإسلام و الإنسان
More Stories
حكم بيع العملة الأجنبية بهامش ربح
حكم ترك البائع أو المشتري الأجزاء اليسيرة المتبقية من النقود
أدعية للمرأة الحامل لتسهيل الولادة