المحتوى
كنت على سفر ولم أصل الظهر فهل أقضيه عند عودتي ركعتين أم أربع؟

شرع الله تعالى القصر والجمع فى السفر للمشقة التى تعتريه، لذلك فلا مسوغ لتأخير الصلاة حال السفر
ويأثم بتأخيرها دون عذر معتبر.
الشروط والضوابط الشرعية للقصر والجمع في الصلاة
القصر فى الصلاة رخصة من الله تعالى ، ويجوز للمسافر القصرأو الإتمام والقصر أفضل اقتداءً بالرسول -صلى
الله عليه وسلم-، ويجوز القصر بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير كذلك فى الغرب والعشاء.
– يجوز للمسافر أن يقصر فى صلاته إذا لم تقل مسافة السفر عن تسعة وثمانين كيلو مترًا.
-أن لا يكون سفرا لمعصية .
-مدة السفر ثلاثة أيام غير يوم الدخول والخروج.
كيف أصلي الظهر إذاعدت من السفر أقضيه عند عودتي ركعتين أم أربع؟

المسألة خلافيّة بين المذاهب :
–مذهب المالكية والحنفيّة والقول القديم للشافعيّة :من فاتته الصلاة في السفر ، وقضاها في
الحضر ، فإنه يقضيها مقصورة كما لو صلاها في السفر ، على الراجح ؛ لأن القضاء بحسب الأداء .
قال النووى رحمه الله: ولو قضى فائتة السفر فالأظهر قصره في السفر دون الحضر.
–مذهب الشافعيّة والحنابلة : تُقضى تامةً دون قصر، لأن المسافرقصر من الصلاة بسبب
سفره وهو مظنة المشقة فإن زال السفر فإن الرخصة قد سقطت عنه، والحكم يدور مع علته وجودا وعدمًا.
قال أحمد: عليه الإتمام احتياطًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها“
أي: فليصلها كما هي

كنت على سفر ولم أصل الظهر فهل أقضيه عند عودتي ركعتين أم أربع؟
يمكنكم متابعتنا على موقع نور الإسلام و الإنسان
More Stories
آداب زيارة المريض
حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية
حكم بيع الصقر المدرب على الصيد