ما حكم من دعاها زوجها للفراش ورفضت

المحتوى

أفتى العلماء بحرمة رفض الزوجة دعوة زوجها إلى فراشه ، فللزوج حقوق على زوجته فتجيبَه إلى الفراش،

إلا أن يكونَ لها عذر (المرض ، الحيض ، النفاس )، فإذا لم يكن لها عذرٌ فقد ارتكبت ذنباً عظيماً،

وغضبَ الله عليها، وتعتبر المرأة التي تمتنع عن زوجها ناشزاً عاصية، ولا يحقّ لها

ما يثبت للزوجة شرعاً من النفقة، لأنّها ارتكبت فعلاً بيّن النبي عليه الصلاة والسلام

ما يتربت عليه من عواقبَ، ففي الحديث: (إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ ،

فبات غضبانَ عليها ، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ).

الزوج يحرصَ على أن يعاشر زوجته بالمعروف كما أمره الله تعالى ، و لا يحملها ما لا تطيق،

وأن يتفهمها إذا لم تستطع ، ويكون لها عذر كأن تكون مريضةً لا تطيق الجماع، أو صائمةً صيام فريضة .

بيّنت الشريعة الإسلامية كبفيّة تعامل الزوج مع زوجته الناشز،

1- يعظها ويذكرها بالله تعالى وعقابه لمن عصاه.

2- إذا لم تستجب لذلك فله أن يضربَها ضرباً غير مبرّح، فإذا لم تستجب منع عنها النفقة، وقد يطلقها إذا

علم استحالة استقامتها .

يمكنكم متابعتنا على نور الإسلام والإنسان