هل يجوز الاقتراض لشراء الأضحية ؟

حكم الأضحية

الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها.

قال مالك: “الضحية سنة وليست بواجبة، ولا أحب لأحد ممن قوي على ثمنها أن يتركها”.

أخرج مسلم من حديث أم سلمة، أن النبي ﷺ قال: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم

أن يضحي فليمسك من شعره وأظفاره“.

أما من كان قادرا و تركها فإنه يُلام على ذلك، قال رسول الله ﷺ: “من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا ”

الأضحية سُنة مؤكدة على القادر، وأما غير القادر على ثمنها فلا يجب عليه أن يستدين من أجل فعلها.

قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» [البقرة: 286]

فلا تسنّ للفقير الذي لا يملك قوت عامه وقد يكون محتاجا لثمنها في ضرورياته الحياتية.

وبناء على هذا إذا أراد أن يقترض لشراء الأضحية ويعلم من نفسه أنه قادر على التسديد،

فلابأس بذلك ‏سواء كان القرض على أقساط أو غير ذلك.

ويجوزله كذلك قبول منحة الأضحية التي تقدمها بعض المؤسسات لموظفيها،فالأضحية سنة ولو بالاستدانة،

إذا كان عنده ما يقضي ويوفي منه.

يمكنكم متابعتنا على موقع نور الإسلام و الإنسان