7 أكتوبر 2024

عاهدت الله على صوم سنة كاملة مقابل شفاءي ثم لم أستطع فهل عليا كفارة ؟

عاهدت الله على صوم سنة كاملة مقابل شفاءي ثم لم أستطع فهل عليا كفارة ؟

أمثال وعبر عن الوفاء بالعهد رائعة - موقع محتوى

حض الإسلام على الوفاء بالعهد ولا سيما إذا كان العهد مع الله فقد قال الله تعالى: وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا

عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ.

اختلف أهل العلم فيمن قال (أعاهد الله على كذا) هل يكون يمينا، أو نذرا ويمينا، أو لا يلزمه شيء؟

الحنفيّة

ذهبت الحنفية إلى أنها من الأيمان، لأن اليمين هي عهد الله على تحقيق شيء أونفيه، قال الله تعالى: و

َأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا.  فجعل العهد يميناً.

المالكيّة

 قال مالك من حلف بحق الله فهي يمين وكذلك عهد الله وميثاقه وكفالته وعزته وقدرته وسلطانه وجميع

صفات الله وأسمائه هي أيمان كلها فيها الكفارة، وكذلك لعمر الله وأيم الله.

الحنابلة

أما الحنابلة فمذهبهم أنها يمين.

الشافعيّة

وأما الشافعية فذهبوا إلى أنها لا تكون يميناً إلا بالنية ، والراجح أنها تارة تكون يميناً ونذراً وتارة يميناً

فقط، فإن التزم بها قربة وطاعة فهي نذر ويمين .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية  رحمه الله: فإذا قال أعاهدُ الله أني أحج العام فهو نذر وعهد ويمين،

وإن قال لا أكلم زيداً فيمين وعهد لا نذر.

هل يجوز الرجوع عن النذر إذا لم يتحقق الطلب؟ | مصراوى

عاهدت الله على صوم سنة كاملة مقابل شفاءي ثم لم أستطع فهل عليا كفارة ؟

تابعونا على نور الإسلام و الإنسان