ماذا يفعل من زاد ركعة سهوا في الصلاة؟

المحتوى

أفتى جمهور علماء الأمة الشافعية والمالكية والحنابلة بصحة صلاة من زاد ركعة في الصلاة،

فمن صلّى خمس ركعات كانت صلاته صحيحةً ولكنه يسجد سجود سهو بعد السلام،

الدليل حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي جاء فيه

(أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلى الظهرَ خمسًا ، فلما سَلَّمَ قيل له : أَزِيدَ في الصلاةِ ؟ قال : وما ذاك ؟

قالوا : صَلَّيْتَ خمسًا . فسجَدَ سجدتين . وفي روايةٍ : أنه صلَّى بهم خمسًا).

فصل الحنفية في هذه

المسألة فقالوا بأنّ من جلس للتشهد الأخير في الركعة الرابعة ثم قام إلى الركعة الخامسة فإنّ عليه أن

يشفعها بركعةٍ سادسة، وبذلك تكون الركعتان التي صلاهما نفلاً، بينما إذا نسي المسلم أن يسجد للتشهد

فينبغي له أن يعيد صلاته؛ لأنَّ التشهد عند المالكية واجب بينما التسليم ليس بواجب،

الراجح هو ما ذهب إليه جمهور علماء الأمة في صحة صلاة من زاد ركعة استناداً إلى فعل النبي

عليه الصلاة والسلام حينما زاد خامسة في الصلاة الرباعية حيث لم يشفع في صلاته بل سجد للسهو.