ماذا يفعل من صلى ثم تبيّن له أنّه أخطأ في اتجاه القبلة؟

استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، والواجب على كل مصل أن يتحرى جهة القبلة في صلاته ،
عن طريق خبر الثقات من أهل المكان ، الذين لهم معرفة بجهة القبلة .
أما الجهل بجهة القبلة فله حالاتان :
الحالة الأولى :
– يكون الانحراف عن جهة القبلة يسيرا ، فإن هذا لا يضر ولا تبطل به الصلاة ؛ قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ)

الحالة الثانية :
-يكون الانحراف عن جهة الكعبة كثيرا ؛ بحيث تكون صلاتك إلى غير الجهة التي فيها القبلة ، إما شرقا ،
والقبلة غرب أو شمال ، مثلا ، بعدما سأل من هم أدرى منه باتجاه القبلة ، فلا شيء عليه ، وصلاته صحيحة ؛
لأن الإنسان إذا اجتهد وتحرى ، فلا شي عليه ، لقول الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة : ( إذا اجتهد المصلي في تحري القبلة وصلى ، ثم تبين أن تحريه كان خطأ ،
فصلاته صحيحة ) .

ماذا يفعل من صلى ثم تبيّن له أنّه أخطأ في اتجاه القبلة؟
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
More Stories
حكم نقل أعضاء من متوفي إلى مريض
هل يجوز إخراج القيمة نقدا في زكاة الفطر؟
حكم ابتلاع البلغم للصائم