26 يوليو 2024

أشياء محرمة في الدنيا حلال في الجنة

أشياء محرمة في الدنيا حلال في الجنة

نبوءات النبي ﷺ: سلسلة الأدلة والبراهين على نبوته | Yaqeen Institute for  Islamic Research

لقد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم الجنة وما أعد فيها وذكر صفتها وصفة أهلها في عدة مواضع من القرآن ، منها :

قوله تعالى { فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ) الغاشية 12- 16

لماذا حرمت أشياء في الدنيا وهي في الجنة حلال ؟

وقال” ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ذوات أفنان فبأيّ آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان

فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهة زوجان ” الرحمن 46-52.

والآيات غيرها كثيرة في وصف الجنة ، وقد وردت عدة آيات في وصف نساء الجنة فقال تعالى  “فيهن قاصرات

الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان”  الرحمن 56-58.

وقال  “وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون “الواقعة – 22.

أحاديث نبويّة

وقد صحت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة نساء الجنة وأنهن معدات يوم القيامة للمتقين

فمن ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن أول زمرة يدخلون الجنة

على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء أضاءه لا يبولون ولا يتغوطون ولا

يتفلون ولا يتمخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين أخلاقهم على خلق

رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ) صحيح الجامع – 2015.

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا

يراهم الآخرون ) صحيح الجامع – 3357 فهذه الأحاديث ذكرت فيها نساء الجنة اللواتي أعددن للرجال وقد سماهن

الله عز وجل في كتابه بالحور ، والحور جمع حوراء ، قال القرطبي في الأحكام (17/122).” هي شديدة البياض

العين الشديدة سوادها ) ، فنحن نؤمن بذلك إيمانا مطلقا لا يعتريه الشك والريب وهو من صلب عقيدتنا وللمزيد

يُراجع صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة الجنة وصحيح مسلم أبواب صفة الجنة وكذلك كتاب صفة الجنة

لأبي نعيم الاصفهاني في صفة نساء أهل الجنة وحسنهن .

Jamāʿah | Islam | Britannica

أما مسألة تحريم الله عز وجل لأمور في الدنيا ثم يكافئ بها تاركها في الآخرة ( مثل الخمر والزنا ولبس الحرير

للرجال وهكذا ) فإنّ هذا ما شاءه الله من ثواب من أطاعه وصَبَر وجاهد نفسه في الدّنيا وقد قال تعالى : ( هل جزاء

الإحسان إلا الإحسان ) .

فنسأل الله أن يرزقنا من خيري الدنيا والآخرة وأن يرزقنا الطاعة لأوامره واليقين بثوابه ونيل أجره والأمن من

عقابه ، والله تعالى أعلم .

لماذا حرمت أشياء في الدنيا وهي في الجنة حلال ؟

تابعونا على نور الإسلام و الإنسان