إذا لم أصلي العصر ودخل وقت صلاة المغرب ماذا أفعل؟

يقول الله عز وجل إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أي كتابا فرضا موقوتا يعني له وقت إبتداء و

إنتهاء لذلك واجب على كل مسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها إلا في المسائل التي رخص الشارع فيها مثل السفر

فيجوز أن يجمع الصلاتان إلى بعضهما النهارية الظهر و العصر إما جمع التقديم إما جمع التأخير المغرب و

العشاء إما جمع التأخير وإما جمع التقديم فإذا أنت مثلا تقول و الله أنا تفاجئت وصلت و ما صليت العصر و دخل

عليا وقت المغرب يجب عليك مباشرة أن تقومي و أن تصلي صلاة العصر ولا يجوز لك أن تؤجليها إلى اليوم الثاني

لا يجوز فالنبي عليه الصلاة والسلام صح من قوله ومن فعله أنه ما كان يؤجل الفائت إلى مثيلتها من اليوم الثاني

فقد صح عنه أنه قال من نام عن صلاة أو نسيها فل يصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك و أيضا لما فاتته صلاة

الفجر هو و أصحابه في سفر و كان السفر شاقا و قال النبي عليه الصلاة و السلام لبلال وكله بأن يوقظهم على

الصلاة فنام بلال فلما استيقظ نسلم أيقضه حر الشمس طلعت الشمس و إرتفعت فقال ما هذا يا بلال وكلاناك. فقال يا

رسول الله اخذ بنفس الذي أخذ بأنفسكم فغير النبي صلى الله عليه و سلم مكانه قال هذا مكان حضرنا فيه الشيطان

فغير توضئ ثم صلى من الضحى صلاة الفجر ما تركها إلى اليوم الثاني.

يمكنكم متابعتنا على موقع نور الإسلام و الإنسان