10 سبتمبر 2024

حكم التشاؤم من الأماكن والأشخاص والأيام والأشهر والأرقام؟

Happy and Sad

حكم التشاؤم من الأماكن والأشخاص والأيام والأشهر والأرقام؟

هل أنت متفائل أم متشائم أم واقعي ؟

التشاؤم فع الجاهلية لأنهم كانوا يتشاءمون بالأماكن و الازمان والأشخاص و بأشياء كثيرة و لقد ابطل الاسلام هذا

و لقد قال النبي صلى الله عليه و سلم” لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر”

و لقد ذكر الله تعالى عن بعض الامم التي كذبت الانبياء و الرسل لأنهم كانوا يتشاءمون وقالوا ان طيرنا بك قبل معك

فقوم موسى يتشاءمون بموسى .

فالتطير و التشاؤم ذكره الله تعالى عن الامم الكافرة الذين  كذبوا الانبياء و الرسل و كان موجود ايضا عند كفار

قريش فأبطل ذلك الاسلام

فالأماكن و الاشخاص و الازمان ليس لها علاقة بالقضاء و القدر فالقضاء و القدر شيء يقدره الله تعالى فليس

هناك ارتباط بينهم .

فكلما ابتعد الناس عن نور الوحي و النبوة كلما كثر التشاؤم و التطير لذلك تجد المجتمعات التي هي بعيدة عن نور

الوحي تجد التشاؤم فيه يضرب بأطنابه حتى انهم ذكروا انه حتى  في بعض المجتمعات الغير اسلامية يتشاءمون

 بالأرقام فقد كانوا في الجاهلية اذا خرج احدهم الى السفر و قبل رجل اعور الغ سفرته

فهذا التشاؤم لا يدل عليه لا شرع ولا عقل فلا علاقة بين هذه الامور و القضاء و القدر

فالتشاؤم دليل على ضعف الايمان و ضعف التوكل على الله عز و جل لذلك لا يجوز.

علاج التشاؤم

و اذا حصل التشاؤم على نفس الانسان  فينبغي ان  لا يترتب عليه اي فعل كما جاء في الحديث و ما منا إلا و لكن

الله يذهبوه بالتوكل اي ما ان يقع في نفسه شيء كهذا لكن الله يذهبوه بالتوكل و انما الطيرة ما امضاك او ردك اي

ما يترتب عليه فعل من اقدام او احجام و اما شيء يقع في النفس ولا يترتب عليه شيء فهذا لا يضر و قد جاء في

الحديث انه يقال:”اللهم لا يأتي بالحسنات إلا انت ولا يذهب بالسيئات إلا انت ولا اله إلا انت اللهم لا خير إلا خيرك

ولا طير إلا طيرك ولا اله إلا غيرك” و اما ان يقع الشؤم في النفس و يترتب عنها اقدام او احجام فهذا لا يجوز و

يدخل هذا في الشرك الاصغر و ينافي كمال التوحيد

حكم التشاؤم من الأماكن والأشخاص والأيام والأشهر والأرقام؟

يمكنكم متابعتنا على موقع نور الإسلام و الإنسان