خمسة وصايا من الطب النبوي..تقيك كلّ الأمراض

خمسة وصايا من الطب النبوي..تقيك كلّ الأمراض

ثلاثة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:”يا عباد الله تداووا فان الله لم يضع داء إلا ووضع شفاء ” غير داء واحد وهو الهرم

فالإسلام حث الإنسان لتداوي و البحث عن الدواء النافع مع الاعتقاد إن الشفاء من عند الله سبحانه و تعالى.

فما هذه الأدوية إلا أسبابا يسرها رب العالمين إلى العباد في الدنيا فقد ثبت على النبي صلى الله عليه و سلم انه

تداوى و قد دعانا عليه السلام لتداوي و هناك بعض الإعشاب التي وصنا بها بما فيها من الفوائد الكبيرة و من

هذه الأعشاب نجد:

الحبة السوداء و ذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه-عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال:“عليكم

بالحبة السوداء فان فيها شفاء من كل داء إلا السام و السام موت”

و أيضا نجد الاثمد وهو احد أنواع الكحل و أجودها من بين ما يستخدمه الناس و يوجد كحل الاثمد في الحجاز

و المغرب و غيرها من البلدان فهو في الأصل حجر اسود يميل إلى الحمرة يدق و يطحن و يصنع منه كحلا للعينين

وهو يقوي عصب العين و يحفظ صحتها لما قاله صلى الله عليه و سلم :“إن خير كحالكم الاثمد يجلو البصر و ينبت

الشعر” و معنى يجلو البصر أي يحسن النظر و يزيد نور العينين و أما ينبت الشعر فالمراد بالشعر هو هدب العينين وهو الذي ينبت على اشفار العين

و أيضا من الأعشاب التي وصانا بها رسول الله صلى الله عليه و سلم “ العود الهندي ” و ذلك لما روى البخاري

مسلم ابن قيس بنت محصن “سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول “عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة

اشفيه يستعط به من العذرة و يلد به من ذات الجنب و معنى يستعط به أي يجعل في الأنف و يسحق في الزيت

و يقطر في الأنف أما العذرة فهي وجع في الحلق يعتري الصبيان غالبا و يكون في الأنف ما بين الفتحة و الحلق

و قيل هي قرحة تخرج بين الأذن و الحلق وهو يوافق في الطب الأنا أمراض الحلق التي تترافق باحتقان دموي

سواء إن كان التهاب اللوزات أو التهاب اللهاث أو التهاب البلعوم

و أما ذات الجنب فهي كما قال ابن حجر رحمه الله:» ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع “

و يذكر بعض الأطباء انه تنطبق هذه العلامات على التهاب الغشاء المبطن للرئة.

و العود الهندي هو نبات يعيش في الهند و خاصة في كشمير و أيضا في الصين و تستعمل قشور جذوره التي تكون

بيضاء أو سوداء و كان تجار العرب يجلبونها إلى الجزيرة العربية عن طريق البحر و لذلك سميت أيضا بالقسط

البحري.

و من بين هذه الأعشاب أيضا التي كان يستخدمها رسول الله صلى الله عليه و سلم هي عشبه الحناء فهي من

الأعشاب التي ذكرت في سنة النبي صلى الله عليه و سلم لما روي على رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كان لا

يصاب بقرحة ولا نكبة إلا ووضع عليها الحناء.

ولا ننسى من كل ذلك إن علاج الضيق يا آخ الإسلام يكون بالحرص على الاستغفار و ذلك بقوله صلى الله عليه

و سلم :”من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرح و من كل ضيق محرج و رزقه من حيث لا يحتسب.”

خمسة وصايا من الطب النبوي..تقيك كلّ الأمراض

تابعونا على نور الإسلام و الإنسان