لماذا نهانا النبي وحذرنا من سب الشيطان ولعنه ؟

ذلك لان الشيطان يزيد كيه كلما سببته او لعنته

قال تعالى:”:”مايدعون من دونه إلا اناثا و ان يدعون إلا شيطانا مريدا”

وعن ابي الدر داء رضي الله عنه قال : فاخرج منها منذ ان خلق الله ادم امر الملائكة بان تسجد له تعظيما لشئنه إلا

ابليس ابى و استكبر و كفر فلعنه الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم و طرده من رحمته ووصفه بأنه رجيم و لعين

فهو من المطرودين من رحمة الله و جنته يوم القيامة.

قال تعالى:( قال فاخرج منها فإنك رجيم ( 34 ) وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين ( 35)

فالكثيرون منا يقومون بسب الشيطان و لعنه و هذا مما نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم

فحين يقوم الانسان بسبه او لعنه فان الشيطان يعظم و يكبر و يفرح اما في حالة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

فان الشيطان يختفي و يهرب بسرعة لذلك امرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالاستعاذة بالله من الشيطان

الرجيم بدل سبه و لعنه.

فكان احد الصحابة رضي الله عنهم يركب الحمار الى جانب رسول الله صلى الله عليه و سلم وسقط رضي الله عنه

و قال خسئ الشيطان.

فالتف له رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له:لا تقل كذلك لأنك ان سببته فسيكبر الى ان يصبح كالبيت

و يتعاظم في نفسه بل قل بسم الله لأنه ان قلت كذلك فان سيصغر الى ان يصبح كالذبابة”

فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم اصحابه بالاستعاذة من الشيطان الرجيم

و قد قال الله تعالى:”و اما ما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم”

و امرنا الله سبحانه و تعالى بالاستعاذة من الشيطان الرجيم حيث لعنه في كتابه العزيز بقوله:

“و ان عليك اللعنة الى يوم الدين”