لن تصدّق .. غرائب وعجائب في عادات الزواج

انتشر في العديد من الدول العربيّة، وخاصة في الأرياف عادة وهي فض غشاء البكارة ليلة
الدخول على المرأة بالأصبع في حالات معينة، لأسباب خاصة، وأحياناً بلا أسباب.
واختلف الناس محرمة أم لا؟
إزالة بكارة الفتاة بالإصبع تعدٍ عليها وجناية في حقها وظلم لها ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا.
واستثنت الفتوى فقط الزوج فقالت: أما إن كان الزوج هو الذي أزال بكارة زوجته بأصبعه فلا شيء عليه

وقد صرح بعض فقهاء الشافعية بأنه إذا كان في إزالتها بغير الذكر مشقة عليها أكثر منها بالذكر حرم؛ وإلا فلا.
ومن أهل العلم من صرح بالتحريم، جاء في كتاب بلغة السالك: وإزالة البكارة بالأصبع حرام فيؤدب الزوج عليه.

ولكن اللجنة استدركت ونقلت ما قاله صاحب كتاب مواهب الجليل -وهو مالكي- في أثناء كلامه
على هذه المسألة عازياً لابن رشد: إذا فعل ذلك -يعني إزالة البكارة بالإصبع- بغير زوجته فلا خلاف
أن عليه ما شانها عند الأزواج مع الأدب، فأما إن فعل ذلك بزوجته فقال: ها هنا لا شيء عليه، وهذا
معناه أنه ليس عليه أدب.
أخيرا العلماء لم يجيزوها إلا لمن عجز عن فض البكارة بالذكر مقتضى قول من ذهب إلى التحريم،
ولا شك أنه لا ينبغي للزوج فض بكارة زوجته بأصبعه إن كان قادرا على فضها بالإيلاج.

لن تصدّق .. غرائب وعجائب في عادات الزواج
يمكنكم متابعتنا على نور الإسلام و الإنسان
More Stories
كتائب القسام تسلّم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين بغزة
فشل فيه ملايين الطلاب.. ما هو جمع كلمه “فم” في اللغة العربية.. الاجابة لن يتخيلها أي شخص
دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ