26 يوليو 2024

حكم النذر في الإسلام

حكم النذر في الإسلام 

النذر لا يجوز فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عليه بقوله:” لا تنذروا فان النذر لا يرد من قدر الله شيئا وانما يستخرج به من البخيل”

لكن من نذر طاعة فواجب عليه الوفاء وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:” من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن

نذر ان يعصي الله فلا يعصيه”

كمثل ان ينذر بالصيام يوم الاثنين او يوم الخميس او ثلاثة أيام من كل شهر او ان يصم ستة أيام من شوال هذا نذر

وفاء أي انه على الناذر ان يوفي به ويمدح بالوفاء

وان ينذر أيضا بان يتصدق بمال او يحج او يعمر فكل هذه النذور طاعة وجب الوفاء بها

ام إذا كان الناذر قد نذر معصية مثل قول: لله عليه ان يشرب الخمر او لله عليه ان يقطع رحمه ويعق والديه

هذا نذر منكر ليس له الوفاء به وعليه كفارة يمبن

وحتى لو كانت ايض النذور مباحة فواجب عليه الوفاء بها والا فعليه أيضا كفارة اليمين

مثل أيضا ان ينذر انه ما يصلي سنة الظهر او الفجر في يوم معين فهذا نذر مكروه فعليه عندئذ ان يصليها ويكفر

عن يمينه حتى لو كانت نافلة

او نذر مباح أيضا كقول لله ان يأكل طعام فلان او لله عليه ان يأكل طعام فلان فهذا نذر مباح فان اكل طعامه الذي

نذر انه لا يأكله عليه كفارة اليمي أيضا وان لم يأكل وهو نذر ان يأكل فعليه أيضا كفارة المين

او قوله أيضا لله ان يزور فلان وان عليه ان لا يزور فلان وخالف فعليه كفارة اليمين أيضا

حكم النذر في الإسلام 

تابعونا على نور الإسلام و الإنسان