هل تعلم ماهو عقاب المتكبر يوم القيامة ؟!

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:” قال الرسول صلى الله عليه وسلم: يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال

الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون الى سجن في جهنم”

ومعنى كأمثال الذر أي في الصغر والحقارة أي ان يكونون في غاية من المذلة والنقيصة يبطؤهم اهل الحشر

بأرجلهم من هوانهم على الله فالمتكبر فقط يحشر يوم القيامة مل النمل الصغير

فكيف بالمتكبر الظالم والطاغية الظالمة؟

وكيف بولي امر الذي ولاه الله امر اطال او رعية صغار؟

وكيف بالذي يحتكر المراث ظلما؟

وكيف بالذي يستقوي ببدنه على ولياه من النسوة الصغار؟

كيف بكل ظالم؟

فلقد ذم الله الظلم والظالمين في مواضع عدة من القران الكريم كقوله تعالى:” ولا تحسبن الله الله غافلا

عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار”

فلا مفر من العقاب ولا مجال لاحد ان يدعي انه اضطر لظلم او ان الشيطان كان يستحوذ عليه

القران حدثنا عن موقف ابليس مع الظالمين يوم القيامة وكيف يتبرا منهم ويكفر بما أشركوا فيه وذلك بعدما

اغواهم ووعدهم وركضوا اليه اخلفهم وتركهم يواجهون مصيرهم

فالظلم هو مجاوزة الحق ووضع الشيء في غير موضعه وان كل الآيات تنهى عن الظلم وتحذر من المصير الذي

ينتظر صاحبه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ان الظلم ظلمات يوم القيامة

وينبغي ان يعلم الجميع ان الظلم ثلاث أنواع:

أولها ظلم الانسان لربه وأعظمه الكفر والشرك لذلك قال ربنا:” ان الشك لظلم عظيم”

و ثانيا ظلم الانان لغيه من الناس كأكل مال اليتيم

ثالثا ظلم الانسان لنفسه بالتمادي لظلمه الاخرين