5 أكتوبر 2024

الإمام المازري إمام المالكية في عصره

الإمام المازري إمام المالكية في عصره

المازري(نسبة إلى مازرة بصقلية): الشيخ الإمام الأكبرالعلامة البحر المتفنن الحافظ المحدث المشهور، أبو عبد الله

محمد بن علي بن عمر بن محمد التميمي

المازري المالكي . كان أحد الأذكياء الموصوفين والأئمة المتبحرين المعروف بالإمام. (453 – 536هـ، 1061 –

1142م)

إمام المالكية في عصره ومن كبار أئمتهم عامة قال عنه الذهبي “الشيخ الإمام العلامة البحر المتفنن” وبرع في

الطب وكان يفتي فيه وله اطلاع على علوم أخرى كالحساب وغيرها

وُلد بمازر، وهي مدينة بجزيرة صقلية على ساحل البحر المتوسط. كان ذكيًا واسع العلم، جمع إلى العلم بالفقه

وأصوله، العلم بالطب والأدب والرياضيات والكلام. كان يُفْزع إليه في الطب كما يفزع إليه في الفقه. له مؤلفات

كثيرة منها: التلقين، وهو كتاب عظيم عند المالكية , شرح البرهان لأبي المعالي الجوُيني المُسمَّى إيضاح المحصول

من برهان الأصول ,  المُعْلِم بفوائد مسلم ,  التعليقة على المدونة ,  الإنباء على المترجم بالإحياء وردَّ في هذا

الكتاب على إحياء علوم الدين للغزالي وغيرهم من المؤلفات

الإمام الحبر المازري(ت536هـ) مجتهد المذهب المالكي - بوابة الرابطة المحمدية  للعلماء

وقد قال التاج السبكي عن هذا الكتاب «البرهان» لغرالأمة كما شرح الامام المازري «التلقين» للقاضي عبد الوهاب

البغدادي المالكي في 10 مجلدات.

قال القاضي عياض المالكي في “المدارك” المازري يعرف بالإمام ثم قال : هو آخر المتكلمين من شيوخ إفريقية

بتحقيق الفقه ، ورتبة الاجتهاد ، ودقة النظر ، أخذ عن اللخمي ( محمد بن علي الربعي القيرواني أبو الحسن

اللخمي من فقهاء المذهب المالكي ) وأبي محمد عبد الحميد السوسي وغيرهما بإفريقية ، ودرس أصول الفقه

والدين ، وتقدم في ذلك ، فجاء سابقا ، لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض أفقه منه ولا أقوم بمذهبهم

كان إماماً حافظاً متقناً عارفاً بعلوم الحديث وسمع الكثير وسافر البلاد وكتب الكثيروكان بصيرا بعلم الحديث حدث

عنه القاضي عياض وأبوجعفر بن يحي القرطبي الوزعي

يروى انه وصل إلى درجة الاجتهاد المطلق و أن معظم اجتهاداته وافقت اجتهادات الإمام مالك رضي الله عنهما.

مات ودفن بالمنستير/ تونس

مقام الامام المازري - إذاعة المنستير

الإمام المازري إمام المالكية في عصره

تابعونا على نور الإسلام و الإنسان