المحتوى
أحكام القصر في الصلاة
صلاة القصر
صلاة القصر هي أن يُصلّي العبد الصلاة الرباعية، وهي الصلاة التي يكون عدد ركعاتها الفرض أربع ركعات، أي
إنّه لا يجوز القصر في صلاة المغرب؛ لأنّ عدد ركعاتها الفرض ثلاث ركعات، كما أنّ صلاة الفجر أيضاً لا يجوز
القصر فيها؛ لأنّ عدد ركعاتها الفرض ركعتان فقط، وقصر الصلاة هدية ورخصة من الله لعباده المتقين، ويُعتبر
قصر الصلاة في السفر أفضل من إكمالها.
شروط صلاة القصر
أن يبلغ المسافر مسافة 90 كيلومتراً وأكثر، فإذا قلّت عن هذه المسافة فلا يجوز إتمام صلاة القصر. أن لا يباشر
في القصر إلّا إذا جاوز بلده وضواحيها وبساتينها، فلا يجوز له القصر قبل ذلك. أن لا يكون السفر لمعصية، لأن
الرخص لا يجوز أن تتعلق بالمعاصي والآثام، لقوله تعالى: “فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
” (سورة الأنعام الآية، 145). أن تكون هناك نية للقصر قبل كل صلاة. أن لا يتجاوز السفر أكثر من أربعة أيام،
فإذا كان السفر أكثر من ذلك فلا يجوز القصر، وذلك لأنّ عدد الصلوات المسموح القصر فيها فقط هي عشرون
صلاة. أن ينتهي قصر الصلاة للمسافر عند وصوله إلى وطنه، أو مكان فيه زوجة له مدخول بها.
حكم صلاة القصر
يشرع للمسافر قصر الصلاة الرباعية؛ لقوله تعالى: “وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ
الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا” (النساء: 101)؛ حيث كان النبي صلى
الله عليه وسلم يقصر في الصلاة في جميع أسفاره وتنقلاته، لذلك فإنّ حكم قصر الصلاة للمسافر يعتبر سنةً مؤكدة،
ولا يجوز له تركها، ولكن صلاة الجماعة تعتبر واجبةً على كل مسافر، فلا يجوز له أن يتركها من أجل صلاة
القصر، فإذا كان المسافر يصلّي خلف إمام مقيم فيجب عليه إتمام الصلاة وراء الإمام.
أحكام القصر في الصلاة
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
More Stories
زيارة الميت لأهله في الرؤيا هل تؤشر على موت أحدهم
هل تعلم أنه هناك الصحابة من الجن؟
حكم بيع العملة الأجنبية بهامش ربح