السبب في الأحلام المزعجة بالرغم من قراءة الأذكار ؟

أخت تنام على وضوء و تقرأ الأذكار و القرآن بعد ذلك ترى بعض الأحلام المزعجة في منامها ان كانت أحيانا لا

تتكرر دائما أحيانا يأتيك حلم مزعج و هو وحي من الله عز و جل الرؤى الصالحة لتكون نذارة لك عن شيء

يضرك في دينك و دنياك فهذه نعمة قد يكون مزعج لك لكن فيه نذارة مثال شخص يراك تسير في هاوية سوف

تسقط يقول لك احذر لا تذهب الى هذا المكان قد يزعجك أنه صرفك عن مسيرك لكنه محب و ناصح لك فتكون هذه

الرؤيا خير و كم من الناس كان معرضا عن الله مفرطا في طاعته ربما يكون منغمسا في لجة تأتيه رؤياسبحان الله

فتكون هي الموقظة والمعيدة له و هذه نعمة من الله سبحانه و تعالى. الرؤيا الصالحة الجزء من الستة و

الأربعين جزءا من النبوة كما صح عن النبي صل الله عليه و سلم قال” ألا ان النبوة انقطعت و لم يبقى منها إلا

الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له فهي وحي من الله فيفرح الإنسان بها و ان كانت أحيانا مؤلمة و تمنعه

أحيانا من لذة يريدها لكن هو خير لك تمنع نفسك قبل أن تهلك اما أذا كانت أحلاما مزعجة مكدرة مع قراءة الأذكار

و القرآن و مع ذلك ترى أحلاما مزعجة من الأحب الرقية الشرعية أن يرقي الانسان نفسه و ان عجز أو ضعف

و أصابه النوم و تعب ذلك الشخص فيستمع اليها من المواقع الالكترونية و ان وجد أحد يقرأ على ذلك الشخص

من النساء أو الرجال مع وجود محرمها فهو الأفضل و انفع لأنه قد يحتاج الى أن يناصح هذا الشيطان الذي تلبس

به و أن يخوفه بالله و أن يضغط عليه ليعاهد و يخرج أو يقتله بالقران فان وجد أحد يقرأ عليه فهو أفضل و لو لم

يتيسر يستمع الى الرقية و ان استطاع أن يرقي نفسه فمن الأفضل.