25 يوليو 2024

ماهي أول أسئلة في القبر؟

ماهي أول أسئلة في القبر؟

لله سبحانه وتَعَالَى ملكَيْنِن، يُسمى أحَدهمَا مُنكر، وَالْآخر نَكِير، يأتيان الْمَيِّت فِي قَبره؛ فإمَّا يُبشّران العبد وَإِمَّا

يُحذّرانه، وسُؤال الملكين مُنكر وَنَكِير حقّ، ودليل ذلك حديث عطاء بن يسار: ( قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ

لعمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ: يا عمرُ كيفَ بك إذا متَّ، فقاسوا لك ثلاثةَ أذرعٍ وشبرًا في ذراعٍ وشبر، ثم رجعوا

إليك وغسَّلوكَ وكفَّنوك وحنَّطوك، ثم احتملوك حتى يضعوكَ فيه، ثم يُهيلوا عليك الترابَ، فإذا انصرفوا عنك أتاك

فتَّانا القبرِ: منكرٌ ونكيرٌ، أصواتُهما كالرعدِ القاصفِ، وأبصارُهما كالبرقِ الخاطفِ، فتلتلاكَ وثرثراكَ وهولاكَ، فكيفَ

بك عِندَ ذلك يا عمرُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ومعي عَقْلي؟ قال: نعم. قال: إذاً أَكْفِيكُهما)

وسؤال الملكين يكون عن ثلاثة أمور: أولاً عن ربه، ثانياً عن دينه، ثالثاً عن نبيه. روى عثمان رضي الله عنه قال:

كان رسول الله عليه الصّلاة والسّلام إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، واسْأَلُوا اللهَ لَهُ

التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسَأَلُ).

ماهي أول أسئلة في القبر؟

تابعونا على نور الإسلام و الإنسان