14 أكتوبر 2024

نصائح تساعدك على أن تكون أكثر قدرة على إقناع الآخرين

نصائح تساعدك على أن تكون أكثر قدرة على إقناع الآخرين

يعلم الجميع أن التزلف والتملق أصعب في الواقع مما يبدوان عليه. فمحاولتك حمل الآخرين على الوقوف في

صفك، سواء خلال انهماكك في عرض تقديمي أو طرحك لفكرة ما، أو حتى سعيك لإبهار من حولك، يشكل عملية

مرهقة للأعصاب بشدة. فعندئذ تتكدس التساؤلات في رأسك، من قبيل: هل أروق لهم؟ هل يتفقون مع ما أعتقده؟ هل

ما أقوله يبدو منطقيا حتى بالنسبة لهم؟

لكن حل لغز التواصل الفعال مع الآخرين، ربما يكون أكثر بساطة وسهولة مما يبدو عليه في الظاهر؛ فما عليك

سوى أن تحاكي هؤلاء ببساطة، لا أكثر ولا أقل.

ورغم أننا نعلم بالفعل، أن محاكاة لغة الجسد وتعبيراته وإيماءاته، يمكن أن تساعد البشر على بلورة علاقات فيما

بينهم، فإن نتائج دراسة جديدة أُجريت في مجال علم النفس التنظيمي، تشير إلى أن تقليدك للنمط الذي يتبعه شخص

ما في التواصل مع من حوله، يمكن أن تجعلك أيضا أكثر إقناعا. ويُطلق على هذا الأسلوب اسم “الانعكاس

اللغوي”. وتشير البيانات المتوافرة، إلى أن تطبيقه يمكن أن يعزز الفاعلية، التي تكتسي بها رسالتك الاتصالية.

وإذا أردت أن تتعرف بنفسك على سمات أنماط التواصل التي يتبعها من حولك، فلتراقب عن كثب، خلال مشاركتك

في أقرب اجتماع يُعقد لك ولزملائك في العمل عبر تطبيق “زووم”، الطريقة التي يتحدث بها كل منهم، ويطرح

بواسطتها أفكاره. فستجد أن البعض منهم، لا يبالون سوى بأسلوب عرض البيانات خلال الاجتماع، وبالإجمالي

النهائي للميزانية. بل إن هؤلاء قد يتصرفون بفظاظة، أو ربما بقدر ما من الحذر والتحفظ.

في الوقت نفسه، قد ترى أن تصرفات زملاء آخرين خلال الاجتماع ذاته، تتسم بأنها أقل اتساقا وترابطا، بل وقد

يندفعون فجأة في رواية قصص مشتتة. وتظهر الدراسة أنه يتعين عليك، إذا أردت كسب ود هؤلاء الزملاء، أن

تعمل على تعديل طريقة حديثك، لتكون مماثلة لطريقتهم، حتى وإن كان هناك اختلاف كبير بينك وبينهم، على صعيد

أساليب التواصل.

نصائح تساعدك على أن تكون أكثر قدرة على إقناع الآخرين

يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام