يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير
سئل أعرابي : أتحب أن تدخل الجنة وأنت باهلي فأطرق حينا ثم قال : على شرط أن لا يعلم أهل الجنة أني باهلي .
فكان ذلك يجر إلى الإحن والتقاتل وتتفرع عليه السخرية واللمز والنبز والظن والتجسس والاغتياب الواردة فيها
الآيات السابقة ، فجاءت هذه الآية لتأديب المؤمنين على اجتناب ما كان في الجاهلية لاقتلاع جذوره الباقية في
النفوس بسبب اختلاط طبقات المؤمنين بعد سنة الوفود إذ كثر الداخلون في الإسلام .
فعن أبي داود أنه روى في كتابه المراسيل عن الزهري قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بني
بياضة من الأنصار أن يزوجوا أبا هند ( مولى بني بياضة قيل اسمه يسار ) امرأة منهم فقالوا : تزوج بناتنا موالينا
، فأنزل الله تعالى :إنا خلقناكم من ذكر وأنثى

يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير
تابعونا على نور الإسلام و الإنسان
More Stories
فشل فيه ملايين الطلاب.. ما هو جمع كلمه “فم” في اللغة العربية.. الاجابة لن يتخيلها أي شخص
الأرض في أقرب مسافة من الشمس نهاية الأسبوع
فرص عمل من المنزل في تونس