حكم كتابة القرآن في أوراق وبلها في الماء ثم شرب الماء

الرقية بالقرآن متفق على مشروعيتها إذا قرئ على المرقي، فقد روى ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها أن
النبي صلى الله عليه وسلم:دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها، فقال: عالجيها بكتاب الله. وصححه الألباني السلسلة الصحيحة.
وأما كتابته وغسله وشرب الماء وغسل بعض الأعضاء به فقد منعه ابن العربي وجمع من أهل العلم، وأباحه الجمهور.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: وإذا كتب شيء من القرآن أو الذكر في إناء أو لوح ومحي بالماء وغيره، وشرب ذلك فلا بأس به، نص عليه أحمد وغيره. اهـ
وقال ابن القيم في الطب النبوي من زاد المعاد: ورأى جماعة من السلف، أن تكتب الآيات من القرآن، ثم يشربها، وذكر ذلك عن مجاهد، وأبي قلابة. اهـ
و فعلها بعض السلف, يكتب للمريض إما في أوراق وتبل وتشرب, وإما في صحن أو إناء يكتب بزعفران ثم يرج
الماء في هذا الإناء ثم يشربه المريض, وينتفع بإذن الله عز وجل.
More Stories
حكم نقل أعضاء من متوفي إلى مريض
هل يجوز إخراج القيمة نقدا في زكاة الفطر؟
حكم ابتلاع البلغم للصائم