5 أكتوبر 2024

ضغوط على الحكومة الفرنسية لسحب جنودها من مالي

ضغوط على الحكومة الفرنسية لسحب جنودها من مالي

تواجه الحكومة الفرنسية ضغوطاً متزايدة من أجل سحب قوة “بارخان” التابعة للجيش الفرنسي التي تحارب

الجماعات المسلحة في الساحل، إثر مقتل 5 جنود في مالي خلال أسبوع واحد فقط.

وقُتل ثلاثة جنود فرنسيّين الاثنين عند انفجار عبوة ناسفة بآليّتهم في منطقة هومبوري بشمال مالي، في هجوم

أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.

والسبت، تلقّت قوّة “برخان” ضربة جديدة بمقتل جنديّ وجندية من عناصرها في هجوم بعبوة ناسفة، لتصبح أول

امرأة في الجيش الفرنسي تُقتل في منطقة الساحل.

وارتفعت السبت حصيلة الجنود الفرنسيّين الذين قُتلوا في منطقة الساحل منذ 2013 في الساحل إلى 50 جندياً،

بحسب ما أوضحت أركان الجيش. 

دعوات للانسحاب

ودعت وسائل إعلام ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا الحكومة إلى الانسحاب من الساحل، في وقت

شدد فيه الرئيس إيمانويل ماكرون على ضرورة استمرار الوجود العسكري.

وكتبت صحيفة “لوبينيون” في افتتاحية بعنوان “هذا يكفي” إن لعب الأدوار الدولية لا يبرر هذه الخسارات في

الأرواح”، مشددةً على أن “فرنسا لم تواجه أبداً تهديدات إرهابية قادمة من الساحل “.

ولفتت الصحفية إلى أنه وبينما كان قرار التدخل العسكري في الساحل الذي اتخذه الرئيس السابق فرانسوا هولاند

عام 2013 “حتمياً، فإن الخطأ كان هو الاستمرار في الساحل، حتى أصبح يستعصي علينا إيجاد طريقة للعودة”.

ضغوط على الحكومة الفرنسية لسحب جنودها من مالي