26 يوليو 2024

كيف تتجنب إصابة طفلك بـ”اضطراب التعلق التفاعلي”؟

كيف تتجنب إصابة طفلك بـ”اضطراب التعلق التفاعلي”؟

الأعراض:

  • انسحاباً أو خوفاً أو حزناً أو هياجاً غير مبرر
  • مظهراً حزيناً وفاتراً
  • عدم طلب الراحة أو عدم الاستجابة عند منح الراحة
  • الإخفاق في الابتسام
  • مراقبة الآخرين عن كثب من دون المشاركة في التفاعل الاجتماعي
  • الإخفاق في طلب الدعم أو المساعدة
  • الإخفاق في التواصل عند التعارف على شخص آخر
  • عدم الرغبة في لعب الغميضة أو ألعاب تفاعلية أخرى

يمكن أن تحدث العلامات لدى الأطفال الذين لا يعانون اضطراب التعلق التفاعلي أو الذين يعانون اضطراباً آخر، مثل اضطراب طيف التوحد.

من المهم أن يتم تقييم طفلك من قبل طبيب نفسي للأطفال أو الطبيب النفسي الذي يمكنه تحديد ما إذا كانت هذه السلوكيات تشير إلى مشكلة أكثر خطورة أم لا.

الأسباب:

يحتاج الرضع والأطفال الصغار إلى بيئة مستقرة توفر لهم العناية للشعور بالأمان وتنمية الثقة. فينبغي تلبية احتياجاتهم العاطفية والبدنية الأساسية باستمرار. 

على سبيل المثال، عندما يبكي الرضيع يجب تلبية حاجته إلى تناول وجبة أو تغيير الحفاضات مع تبادل المشاعر العاطفية المشتركة التي قد تنطوي على التواصل البصري والابتسام والتدليل.

الطفل الذي يتم تجاهل احتياجاته أو يتم تلبيتها مع نقص الاستجابة العاطفية من قبل موفري الرعاية لا يُقبل على توقع الرعاية أو الراحة أو تكوين تعلق مستقر مع موفري الرعاية.

لم يتضح سبب إصابة بعض الرضع والأطفال باضطراب التعلق التفاعلي وعدم إصابة الآخرين. توجد نظريات متعددة عن اضطراب التعلق التفاعلي وأسبابه ويلزم إجراء المزيد من الأبحاث للتوصل إلى فهم أفضل وتحسين التشخيص وخيارات العلاج.

عوامل الخطورة:

  • يعيشون في دور رعاية الأطفال أو غيرها من المؤسسات
  • تغيير بيوت التبني أو مقدمي الرعاية مراراً
  • يكون آباؤهم يعانون من مشكلات خطيرة تتعلق بالصحة العقلية، أو يمارسون سلوكيات إجرامية أو مدمنون لمواد تعوق رعايتهم لأبنائهم.
  • انفصلوا لفترة طويلة عن آبائهم أو غيرهم من مقدمي الرعاية بسبب المكوث في المستشفى

وبالرغم من ذلك، لا يصاب معظم الأطفال الذين يتعرضون لإهمال بالغ باضطراب التعلق التفاعلي.

المضاعفات:

من دون العلاج، فقد يستمر اضطراب التعلق التفاعلي لعدة سنواتٍ وقد تنتج عنه مضاعفاتٌ تبقى مدى الحياة.

تقول بعض الأبحاث إن بعض الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب التعلق التفاعلي تبدو عليهم سماتٌ طائشة، تنقصها العاطفة بما في ذلك مشاكل سلوكية، وقسوة غير مبررة تجاه البشر والحيوانات. إلا أننا ما زلنا بحاجةٍ إلى

المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت المشاكل الموجودة لدى الأطفال الأكبر سناً والبالغين مرتبطة بإصابتهم باضطراب التعلق التفاعلي في سنواتٍ مبكرةٍ من طفولتهم.

الوقاية:

يحتاج الأطفال وصغار السن إلى بيئة مستقرة للعناية بهم، وتلبية حاجاتهم النفسية والجسدية. قد تساعد بعض الاقتراحات الأبوية التالية:

  • خذ دروساً أو تطوع مع الأطفال: إذا كنت تفتقر إلى الخبرة أو المهارة للتعامل مع الرضّع أو الأطفال. سيساعدك هذا في تعلم كيفية التفاعل بطريقة تفيد التنشئة.
  • تفاعل مع طفلك بنشاط: عن طريق الكثير من اللعب والحديث معه أو معها والتواصل البصري والابتسام.
  • تعلم تفسير إشارات طفلك: مثل أنواع البكاء المختلفة، فتلبي احتياجاته أو احتياجاتها بسرعة وكفاءة.
  • وفّر التفاعل الدافئ لتربية طفلك: كما في أثناء تناول الطعام أو الاستحمام أو تغيير الحفاضات.
  • قم بأداء استجابات لفظية أو غير لفظية: تعبر عن مشاعر الطفل من خلال اللمس أو تعابير الوجه أو نبرة الصوت.

كيف تتجنب إصابة طفلك بـ”اضطراب التعلق التفاعلي”؟

تابعونا على نور الإسلام و الإنسان