معاناة طفلين مصريين مع المرض النادر
منذ أكثر من 10 أعوام، والطفلان أحمد ويوسف كلما خرجا إلى الشارع يظن الناظرون إلى وجهيهما أنهما يرتديان
أقنعة للهو واللعب مع أقرانهما، لكن الحقيقة أنه قناع المرض الذي تجسد على وجهي هذين البريئين فغيّرهما
تماما.
لم يتسبب الأمر في معاناة الطفلين جسديا فقط، بل أذاقهما ويلات التنمر، حتى أنهما قضيا عمرهما -منذ تعلما
المشي- فيما يشبه حبسا وعزلة داخل منزلهما الواقع في إحدى قرى الريف بمركز اجا محافظة الدقهلية شمال
القاهرة، حسبما أكد والدهما محمد عبد العظيم بدوي لموقع “سكاي نيوز عربية”.
عاني الأب والأم وهما يحملان طفليهما ذهابا وإيابا لزيارة الأطباء بين الدقهلية والقاهرة، لسنوات لم يسمعا فيها إلا
جملة “مرض نادر وعلاجه شديد التكلفة”، دون مزيد من التفاصيل، وفقا لوالد الطفلين.
ويروي الأب أن “أحمد ويوسف” بدت عليهما أعراض المرض المجهول وهما في الثالثة من عمريهما، وكانت
الأعراض عبارة عن تورم جانبي الفك، مع انحراف في نظرة العينين لتنظران للأعلى دائما، كما أن الأسنان غير
متناسقة وتبرز من الفم بشدة.
More Stories
طبيب أميركي يحذر: ‘طقطقة الرقبة لها عواقب خطيرة’
بريق أمل.. حالة شفاء من داء السكري
المهدية: تقديرات بإنتاج حوالي 185 ألف طن من الزيتون