الفرق بين الشرك في العبادة، والتشريك في النية
هناك فرق بين الشرك في العبادة، والتشريك في النية! فمن لم يرد بعمله إلا منفعة في الدنيا، ولم يرغب في ثواب
الآخرة، فهذا نوع من الشرك، وقد توعد الله صاحبه فقال: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ
فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ
يَعْمَلُونَ {هود:15-16}.
وبوَّب على ذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد، باب: (من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا).
وأما التشريك في النية بأن يعمل العمل لأجل الثواب في الآخرة، والنفع في الدنيا أيضا، فهذا لا حرج فيه؛ ما دام
أصل النية هو التقرب إلى الله تعالى، وكانت المنفعة الدنيوية مما يشرع قصده، كالتجارة مع الحج.
More Stories
هل تعلم أنه هناك الصحابة من الجن؟
حكم بيع العملة الأجنبية بهامش ربح
حكم ترك البائع أو المشتري الأجزاء اليسيرة المتبقية من النقود